الدوحة - سيف الحموري - أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان ) بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة محاضرة توعوية لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن حول مرض باركنسون بمناسبة اليوم العالمي للمرض الذي يصادف الحادي عشر من أبريل من كل عام.
تناولت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة التعريف بمرض باركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّفه المختصون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء.
ركزت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراضه التي قد تتطور بشكل عام وببطء على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض قليلاً من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة، وغالباً ما يتعرض مرضى باركنسون بأعراضهم غير الحركية أكثر من الأعراض الحركية والتي تتمثل في: الاكتئاب، والقلق، واللامبالاة، والهلوسة، والإمساك، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، واضطرابات النوم، وفقدان حاسة الشم، ومجموعة متنوعة من الإعاقات الإدراكية.
وأوضحت السيدة زينب الكواري – رئيس قسم الاعداد والتصميم في مركز إحسان أن احتفال هذا العام بالمرض يحمل شعار (التعايش مع مرض الباركنسون)»ما زلت أنت» وأكدت أن تعاون «إحسان» مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به، لافتة إلي أن هذا المرض يعد من أحد التحديات الصحية التي تصيب فئة كبار السن على وجه الخصوص، وهو يؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص في العالم، وأوضحت أن التعاون بين الطرفين تضمن نشر 6 رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي لتوعية كافة افراد المجتمع كما تم اقامت محاضرة توعوية لموظفين مركز إحسان وطالبات التدريب الميداني في المركز.
واكّدت الدكتورة سيمونا غانم والهام يحيى من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة أن باركنسون يوّثر سلبيا على حياة المريض وحياة افراد عائلته، وأوضحتا أن المعهد يركز علي تطوير التشخيص المبكرالذي يوفراً علاجًا أفضل وادارة حياة افضل للمريض.
