الدوحة - سيف الحموري - واصل مركز دعم الصحة السلوكية أحـــد الــمــراكــز الـتـي تعمل تـحـت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بوزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة أنشطته التوعوية التي ينفذها ضمن «حملة العودة للمدارس» لهذا العام وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المراحل الدراسية.
وأطلق مركز دعم متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية الفيلم التوعوي «احترامك لي يسعدني « مع بداية العام الدراسي الجديد.
ركز الفيلم على أهمية قيمة الاحترام وتجسيدها في سلوك الجيل الحالي من خلال تعامله مع والديه ومع معلميه وأصدقائه والعاملين في المنزل او المدرسة ومع أي شخص يتعامل معه في حياته اليومية. كما ينفذ المركز مجموعة من المحاضرات التوعوية بعنوان «بقيمنا نبني مجتمعنا» بهدف تعزيز مفهوم الصحة السلوكية وتأصيل القيم الأخلاقية في القطاع التعليمي في المجتمع القطري عبر محاضرات توعوية تقدمها الدكتورة سمية المطوع مدرب تربوي والأستاذ جابر المري مدرب تربوي في مجموعة من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بهدف ترسيخ قيم الاحترام واحترام الذات وقيمة طاعة الوالدين والمسؤولية الأسرية ونبذ التعصب والتمييز بين البشر.
وأكدت أندلس ابراهيم أخصائي توعية مجتمعية أهمية الأنشطة التوعوية المقدمة من قبل مركز دعم لفئة الطلاب كونهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع وقالت: نسعى من خلال أنشطتنا التوعوية والوقائية للوصول الى أكبر عدد ممكن من الطلاب في المدارس الخاصة والحكومية ونقوم بتبني وإنتاج مواد توعوية إعلامية تتناسب مع توجهات الجيل الحديثة وتواكب اهتماماتهم المتنوعة وتغطي الاحتياجات السلوكية والنفسية الخاصة بكل مرحلة عمرية على حدة. وأضافت: سوف نستكمل حملتنا التوعوية لطلاب المدارس من خلال تنفيذ فعالية توعوية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية مطلع أكتوبر المقبل بجانب بث برنامج توعوي يستهدف فئة اليافعين والشباب بعنوان «أنت شرايك؟» الذي يتكون من مجموعة من الحلقات التي تطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية الهادفة التي تهم هذه الفئة مع بداية أكتوبر على منصات التواصل الاجتماعي لمركز دعم الصحة السلوكية للوصول الى أكبر عدد ممكن من الفئة المستهدفة.
نطمح من خلال ما نقدمه الى أن نسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية التي يرتكز عليها المجتمع القطري.
من جهتها قال الأستاذة سارة السليطي باحث اجتماعي يذكر أن إدارة التوعية المجتمعية تقوم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة والمحاضرات التوعوية سنويا بهدف تعزيز مفهوم الصحة السلوكية لدى النشء في المجتمع وحثهم على تبني الأخلاق الحميدة والتمسك بالهوية الوطنية ونبذ السلوكيات التي تؤثر سلبا على الأسرة والمجتمع.