الدوحة - سيف الحموري - قال حمد محمد حمد علي الملهي (الطالب في الصف الثاني الثانوي – علمي – بمدرسة بن سينا الثانوية للبنين): بدأت حفظ القرآن الكريم في عمر ست سنوات تقريباً، أي قبل ما يقرب من 11 عاما، وحافظت 6 أجزاء من كتاب الله، وأبدأ في حفظ الجزء السابع إن شاء الله.
وأضاف: في العام المقبل سأكون بالشهادة الثانوية، إن شاء الله، وأود أن أؤكد أن حفظ القرآن الكريم لا يؤثر على الدراسة بأي صورة، فلا يأخذ أكثر من نصف ساعة باليوم، ما بين العصر والمغرب.
وأشار إلى أن والديه يشجعانه على حفظ القرآن، ناصحاً بالحرص على حفظ القرآن الكريم، فكلما حفظ المسلم ترتفع درجاته.
وأوضح أن حفظ القرآن الكريم له الكثير من الإيجابيات على سلوكيات المسلم، فيرفع القرآن من مقام الشخص عند الناس، فالجميع يقدرون حفظة كتاب الله، كما يعطي القرآن حدوداً لحافظه، فكلما قرأه تعرف على أمور كثيره ولا يتعداها، ويحرص دائماً على الالتزام بها. ونوه إلى أنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، حتى في الشهادة الثانوية.