الارشيف / حال قطر

بمشاركة عدد من خبراء الثقافة والتراث المستدام.. جاسم الجيدة يستعرض تجربة المشاريع والارث في الاستدامة

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - شارك السيد جاسم محمد الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والارث في  أعمال المنتدى شبه الاقليمي بعنوان "الثقافة والتراث الاخضر الطريق نحو الاستدامة "الذي اختتم أعماله في مدينة صلالة قبل يومين بمشاركة عدد من الخبراء من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون  لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) ومكتب اليونسكو الاقليمي لدول الخليج العربية واليمن ويهدف المنتدى الى التعريف بالثقافة والتراث الاخضر والمفاهيم المرتبطة بهما واستعراض التحديات التي تواجه عناصرهما الى جانب استعراض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات الثقافة والتراث الاخضر وتقديم أفضل الحلول الابتكارية لخدمة البيئة واستدامتها .

واستعرض جاسم الجيدة تجربة اللجنة العليا للمشاريع والارث في استدامة  الثقافة والتراث الاخضر موضحا أنه أثناء الجهود العديدة لتنظيم أول كأس عالم لكرة القدم في العالم العربي، كان هناك الإلتزام الثابت بالإستدامة.

وكانت هذه القيمة الأساسية التي بلغت التخطيط، والتصميم وبناء وإختبار وتسليم عملياتنا طوال البطولة، والأهم من ذلك، أنها ركيزة من الإرث الذي ستتركه البطولة لدولة قطر والمنطقة.

- وأضاف: لقد كان برنامج الإستدامة الخاص بنا هو الاكثر شمولاً في كافة كؤوس العالم FIFA السابقة، حيث شمل خمس ركائز: الفرد، المجتمع، البيئة، الإقتصاد، والإدارة. لم يساعدنا ذلك في تقديم بطولة مذهلة فحسب، بل مكننا منإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، بالإضافة إلى أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .

 قال : - لنأخذ استاد البيت على سبيل المثال، الذي استضاف المباراة الإفتتاحية لبطولة قطر 2022 . استوحى تصميمه من بيت الشعر، وهي خيمة تقليدية استخدمها أجدادنا عبر الأجيال. تميز تصميم البيت بأنماط السدو الشهيرة

ليشاهدها العالم أجمع ، مما دعا المشجعين إلى الانغماس في تجربة ثقافية قطرية رائعة أثناء الاستمتاع بالمباريات .

وقصة استاد البيت لن تنتهي عند هذا الحد. حتى قبل بدء كأس العالم، كانت منطقة الاستاد مركزًا مجتمعيًا نابضًا بالحياة، حيث كانت هناك حدائق ومسارات للجري ومرافق للتمارين الرياضية ومطاعم متاحة لمدينة

الخور المتوسعة. تم بناء الاستاد مع وضع الإرث المستدام في الاعتبار، ومن خلال المشاورات مع السكان المحليين في المنطقة، حددنا كيف يريد الناس أن يخدم الاستاد مجتمعهم على المدى الطويل. استضاف البيت

تسع مباريات خلال بطولة كأس العالم .وكان ملعب البيت أكثر من مجرد ملعب، لقد كان مركزًا مجتمعيًا ورمزًا للاستدامة، وتحفة فنية مصممة بشكل جميل تحتفي بتراثنا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا