الارشيف / حال قطر

«خالد» و«عبدالرحمن» ورحلة حب مع كتاب الله

الدوحة - سيف الحموري - قال خالد يوسف محمد (الطالب في الصف التاسع بمدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين) إنه ختم حفظ القرآن الكريم قبل عامين، وبدأ الحفظ قبل 7 أعوام تقريباً، أي أنه ختم الحفظ في 5 سنوات.
وأوضح أن حفظه في السابق كان قليلا، ولكن مع جائحة كورونا كان يقضي وقتا طويلا بالمنزل، وتمكن من ختم القرآن الكريم. 
وأشار إلى أن حفظ القرآن الكريم لا يؤثر على الدراسة، مضيفاً: بل على العكس، يفيدني حفظ القرآن في الدراسة، فيفيدني في بعض المواد كالشرعية أو غيرها من طرق الإفادة، كالمشاركة في المسابقات القرآنية المدرسية.
وأكد أنه حريص على المشاركة في مختلف المسابقات القرآنية المدرسية، إضافة إلى المشاركة في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، ويخطط للمشاركة في المزيد من المسابقات.
ونوه إلى أنه يعمل على مراجعة حفظ القرآن الكريم، إضافة إلى العمل على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة، موضحاً أنه يبدأ في حفظ القرآن من بعد العصر وحتى بعد العشاء، وفي أيام الاجازات يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً. من جانبه قال عبد الرحمن محمد الحلقي (الطالب في الصف الثامن بالمدرسة الأردنية) إنه يحفظ ثمانية أجزاء، وبدأ الحفظ قبل عام ونصف تقريباً، موضحاً أن حفظ كتاب الله له بركة في الوقت، إضافة إلى التفوق الدراسي الذي يتحقق مع الحرص على حفظ كتاب الله.
وأضاف الحلقي: كان والديّ يشجعاني على حفظ القرآن الكريم، الأمر الذي أعطاني دافعا كبيرا للاستمرار في الحفظ، وأنصح كل من تواجهه الصعاب في الحفظ أن يُكمل ويحاول أكثر من أجل حفظ القرآن الكريم.
وأشار إلى أن حفظ القرآن لا يعطله عن الدراسة، فيخصص من الوقت فقط ساعة إلى ساعتين يومياً، ويحرص على المتابعة مع مركز عائشة بنت جاسم الدرويش لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى الحرص على المشاركة في المسابقات القرآنية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا