الدوحة - سيف الحموري - التقديم لاختبار الدور الثاني لا يلغي شهادة النجاح في الدور الأول
الطالب يحصل على الشهادة الثانوية بمسمى «الدور الثاني تحسين المعدل»
يشترط الالتزام بحضور اختبارات الدور الثاني بالمواد المختارة
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن إطلاق خدمة جديدة باسم «طلب تحسين معدل الثانوية العامة» لطلبة الشهادة الثانوية، وفتح التقديم عليها إلكترونيا عبر بوابة خدمات الجمهور بموقع الوزارة الإلكتروني.
وتأتي الخدمة الجديدة ضمن القرار الجديد الذي أعلنت عنه في 4 يونيو الماضي والخاص بتعديل سياسة تقييم الطلبة الذي نشرته «العرب» آنذاك، حيث يسمح القرار للطالب في الصف الثاني عشر سواء تعليم نهاري أو تعليم الكبار أو التعليم الموازي الناجح في اختبار الدور الأول، ويرغب في تحسين درجته في مادة واحدة أو أكثر، أو يرغب بتعديل المعدل العام بالتقدم على اختبار الدور الثاني في نفس العام الأكاديمي الذي نجح فيه.
ضوابط الخدمة
وتنشر «العرب»، ضوابط خدمة تحسين المعدل بهدف التقدم لاختبارات الدور الثاني، أولا: التقدم لاختبار الدور الثاني بهدف تحسين المعدل لا يلغي شهادة نجاح الطالب في اختبار الدور الأول، وثانياً: يسمح للطالب اختيار أي عدد من المواد التي يرغب في تحسين درجته فيها، وثالثا: يكون اختبار الطالب في المادة (أو المواد) التي يرغب في تحسين المعدل فيها في منهج الفصلين الدراسيين (بواقع 100%)، ورابعاً: يشترط على الطالب الالتزام بحضور اختبارات الدور الثاني للمواد التي يرغب بتحسين درجته فيها، وفي حال غياب الطالب عن اختبار أي مادة من المواد التي يرغب بتحسين درجته فيها فإنه يعتبر راسباً في الدور الثاني /تحسين المعدل.
ويوضح خامس الضوابط المواد التي يرغب الطالب بتحسين درجته فيها، بأنه يتم اعتماد درجة المادة التي حصل عليها الطالب في اختبارات الدور الثاني، أما المواد المتبقية والتي لا يرغب الطالب بتحسين درجته فيها فيتم اعتماد درجة المادة في اختبار الدور الأول، وسادسا: يحصل الطالب (الناجح) في اختبارات الدور الثاني بغرض تحسين المعدل على الشهادة الثانوية بالمسمى التالي «الشهادة الثانوية - الدور الثاني /تحسين المعدل.
تعديل سياسة التقييم
وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال تعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة التي تطبق بداية من العام الأكاديمي 2022/2023، الحد من الرسوب وتعثر الطلبة، معتمدة في ذلك إلى الدراسات الحديثة في الأنظمة التعليمية المُختلفة حول عدم فاعلية الرسوب في تطوير مهارات الطالب وقدرته على التعلّم، فضلًا عن آثاره السلبية على الحالة النفسية والاجتماعية للطالب وولي الأمر والتي تحول دون تحقيق الفائدة المرجوة من الرسوب أو إعادة الصف الدراسي.
وأكدت الوزارة أن الدراسات أثبتت أن تطبيق استراتيجيات التعليم المتطورة واتباع الخطط العلاجية المدروسة وبرامج الدعم الفاعلة تساهم بشكل كبير في الحد من الرسوب وإعادة الصف الدراسي.
وركزت الوزارة في تعديل سياسة التقييم بشكل كبير على طلبة الصف الثاني عشر، حيث سمحت للطالب المتغيب بعذر مقبول عن اختبار الفصل الدراسي الأول في مادة أو أكثر يسمح له بالتقدم لاختبار الملحق، بينما الطالب المتغيب بعذر مقبول عن اختبار الفصل الدراسي الأول والملحق في مادة أو أكثر لا يسمح له بدخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في هذه المواد، ويسمح له بدخول اختبار الدور الثاني فيها (منهاج الفصلين الدراسيين بواقع 100% من النهاية العظمى للمادة).
كما تسمح الوزارة للطالب الصف الثاني عشر الذي حضر اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول وتغيّب بعذر مقبول عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة أو أكثر، يدخل اختبار الدور الثاني له في هذه المادة في منهاج الفصل الدراسي الثاني فقط وتجمع الدرجة التي يحصل عليها مع درجاته في الفصل الدراسي الأول.
