حال قطر

«حمد الطبية» تطلق أول برنامج لإعادة التأهيل العصبي والقلبي بالمنطقة

الدوحة - سيف الحموري - أطلقت مؤسسة حمد الطبية أول برنامج لإعادة التأهيل العصبي والقلبي في دولة قطر والمنطقة، والذي يعتبر مبادرة مبتكرة لتقديم الدعم للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية وقلبية متزامنة. تم تطوير هذا البرنامج بالتعاون بين مستشفى القلب وخدمات العلاج التأهيلي بمركز قطر لإعادة التأهيل التابعين لمؤسسة حمد الطبية، حيث يلبي هذا البرنامج الحاجة الماسة لتحقيق الرعاية المتكاملة وضمان توافق التعافي العصبي مع احتياجات القلب، مما يعمل على تعزيز نوعية حياة المرضى بصورة كبيرة.
تقود هذه المبادرة الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل وأمراض الشيخوخة وقائد خدمات العلاج التأهيلي بمؤسسة حمد الطبية، ويهدف البرنامج إلى تلبية حاجة المرضى الذين يعانون من اضطرابات قلبية وعصبية معاً والذين قد لا تلبي نماذج الرعاية التقليدية احتياجاتهم بسبب تركيزها على تعافي القلب أو الجهاز العصبي فقط ؛ مما يحد من تقديم الرعاية الشاملة للعديد من المرضى. يجمع برنامج إعادة التأهيل القلبي والعصبي بين خبرات تأهيل الأمراض العصبية وتأهيل الأمراض القلبية معاً، مما يوفر للمرضى الحصول على رعاية متعددة التخصصات بصورة سلسة. يستخدم البرنامج أدوات تشخيصية وعلاجية متطورة تشمل القياس عن بعد، وتحليل تخطيط القلب الكهربائي، واختبارات التمارين.  ومن جانبها أكدت الدكتورة هنادي الحمد على الأثر الإيجابي للبرنامج قائلةً:» يمثل إطلاق برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي محطة هامة نحو سعينا لتقديم رعاية شاملة للمرضى. ومن خلال تلبية الاحتياجات العصبية والقلبية المشتركة للمرضى فإننا لا نعزز فقط من النتائج الصحية الفردية؛ بل نحدد معياراً جديداً لتحقيق خدمات إعادة التأهيل المتكاملة.»
ومن جهته أشار الدكتور نضال أسعد، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب، قائلاً:» يمثل إطلاق برنامج إعادة التأهيل العصبي والقلبي خطوة تحولية نحو تقديم رعاية متكاملة وميسرة. يعزز هذا البرنامج من خلال معالجة التحديات المرتبطة باضطرابات الجهاز العصبي والقلب نتائج المرضى، ويضع نموذجاً جديداً يخص الخدمات التأهيلية.»
وبدورها سلطت الدكتورة منال الشمري، مدير برنامج إعادة التأهيل القلبي، الضوء على أهمية هذه المبادرة قائلةً:» يعتبر هذا البرنامج خطوة حيوية بين مستشفى القلب ومركز قطر لإعادة التأهيل، حيث يحقق التكامل في مسار رعاية المرضى، ومن خلاله سيحصل المرضى الذين يعانون من حالات عصبية وقلبية على رعاية شاملة تربط بين التخصصين، مما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية وفتح المسار نحو التعافي.»

Advertisements

قد تقرأ أيضا