حال قطر

نائب رئيس المجلس البلدي : اليوم الوطني ذكرى انطلاق الدولة الحديثة على يد المؤسس

الدوحة - سيف الحموري - أكد السيد مبارك بن فريش مبارك السالم نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، أن ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، التي يحتفل بها في 18 ديسمبر من كل عام، تحمل دلالات عميقة ومعاني كبيرة للشعب القطري وكل من يعيش على هذه الأرض، فهي تمثل نقطة انطلاق الدولة الحديثة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني “طيب الله ثراه”، الذي أسس السيادة والاستقلال وحافظ على وحدة البلاد في وجه التحديات.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن هذا اليوم مناسبة للاعتزاز بالهوية الوطنية والتاريخ العريق، ولتجديد الفخر بمسيرة القيادة الحكيمة التي نقلت قطر من مرحلة البدايات إلى آفاق التقدم والازدهار.
وأضاف أن هذا اليوم أيضا يشكل رمزا للوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب القطري، ويعكس التزام الدولة بمستقبلها المزدهر من خلال رؤيتها الطموحة التي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات، مثل التعليم، والاقتصاد، والرياضة.
وأوضح أن قطر، مستلهمة نهج المؤسس، واصلت مسيرتها نحو تعزيز السيادة الوطنية وتنمية الاقتصاد من خلال سياسات رشيدة ومؤسسات وطنية كفؤة.
ولفت إلى أن رؤية قطر 2030 ساهمت في تنويع الاقتصاد عبر تطوير قطاعات، مثل التعليم، الصحة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعليم والثقافة، ما ساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وعلى الصعيد الدولي، أشار إلى تبني قطر سياسات دبلوماسية حكيمة عززت مكانتها كداعم للسلام والاستقرار. كما سلط الضوء على الإنجازات البارزة التي حققتها الدولة، ومنها التطور الكبير في البنية التحتية، ونجاحها في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستمرارها في دعم البحث العلمي والمساعدات الإنسانية للدول الأقل نموا، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.
وفي ختام تصريحه لـ/قنا/، قال السيد مبارك بن فريش مبارك السالم نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، إن احتفال هذا العام يتزامن مع دخول قطر مرحلة جديدة من التنمية والتطوير في إطار استراتيجية التنمية الوطنية (2024 – 2030)، التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وتركز هذه الاستراتيجية على تعزيز التنوع الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد على النفط، وتطوير قطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم، والطاقة المتجددة وتحسين البنية التحتية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وبناء رأس المال البشري، بهدف تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية وبناء مجتمع متقدم يتسم بالرفاهية والتنافسية العالمية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا