الدوحة - سيف الحموري - أكدت الدكتورة مريم الماس، رئيس قسم التطوير والتنفيذ في برنامج الكشف المبكر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن البرنامج يهدف إلى رفع وعي المجتمع وتقديم خدمات الكشف المبكر للوقاية وزيادة فرص العلاج، مشيرة إلى أنه في شهر أكتوبر من كل عام يتم التوعية بسرطان الثدي، وأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توفر خدماتها طوال العام لرفع التوعية لدى المجتمع. وكشفت د. مريم الماس في لقاء على برنامج «في الضحى» بتلفزيون قطر أن هناك أثرا واضحا لحملات التوعية، وأن هناك زيادة كبيرة في عدد الاتصالات لطلب المواعيد للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهة إلى أهمية الفحص المبكر في مستقبل صحي أفضل. ولفتت إلى أن هدف البرنامج بشكل أساسي هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بمبدأ الكشف المبكر عن السرطان، بالإضافة إلى توفير خدمة الكشف المبكر للمواطنين وجميع السكان، سواء الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو عن سرطان الأمعاء.
وأوضحت أن الكشف المبكر يكون للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أعراض، وأنه يجرى فحص الشخص للتأكد من خلوه من أي مشكلات صحية، تحقيقاً لمبدأ الوقاية، بالاستعانة بالأجهزة الحديثة، والتي تزيد من فرص العلاج، لافتة إلى أن أهم مثالين على ذلك هو سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، وأن هناك أنواعا أخرى من السرطان لا يتم اكتشافها إلا متأخر، ولكن هذان النوعان هناك فرصة لاكتشافها بصورة مبكرة.
وحثت الجمهور على المشاركة في برامج الكشف المبكر، وأن اكتشاف هذه الأمراض ينطبق أيضاً على الكثير من الأمراض غير الانتقالية مثل مرض الضغط أو السكري أو غيرها من الأمراض التي يمكن المحافظة على الصحة والكشف المبكر لها.