حال قطر

بعد مناقشة الموضوع في المنتدى الوطني لحقوق الإنسان.. كيف نحمي عيالنا من مخاطر «وسائل التواصل»؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الدوحة - سيف الحموري - تضمنت جلسات المنتدى الوطني لحقوق الإنسان في نسخته الثالثة، التي اختتمت مؤخرا بالدوحة، التأكيد على أهمية القوانين والتشريعات والسياسات والتدابير التقنية لحماية الأطفال في البيئة الرقمية، مع التنويه بالدور البارز للأسرة في متابعة ومراقبة أبنائها لحمايتهم.
وشدد المشاركون على أن بداية حماية الأطفال في الفضاء الرقمي تكون من الأسرة، لمراقبة أبنائهم، وأن إنجاز الأسرة لهذه المهمة، سوف يحمي الأطفال بنسبة 80%، فيما يقع الباقي على الجهود الأخرى.
وأشاروا إلى ما أعدته دولة قطر من تشريعات وقوانين وسياسات وتدابير لحماية الطفل في الفضاء الرقمي، وأن الأسرة تبقى النقطة التي ترصد وتتابع الأبناء في المنزل.
وفي هذا الصدد تلاقت آراء المواطنين والخبراء المختصين في التأكيد على أهمية حماية أطفالنا من تأثير الاستخدام المفرط والسلبي للتكنولوجيا والأجهزة الذكية، من خلال تعزيز التشريعات ووضع القوانين والضوابط لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتقليل المخاطر التي يواجهها الأطفال على الإنترنت وتمكينهم من الاستفادة من التكنولوجيا بطريقة آمنة ومسؤولة.
وأجمعوا لـ «العرب» على تكامل دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأطفال ووقايتهم من مخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية، حيث استعرضوا الآثار الصحية والاجتماعية والسلوكية للاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية على الأطفال، بما فيها التحذير من مخاطر سهر الطلاب وعدم حصولهم على النوم الصحي والساعات المطلوبة لإراحة الجسد بسبب الاستخدام المفرط للتقنيات والأجهزة الذكية والجوالات والألعاب الإلكترونية بما يعود بالضرر على تحصيلهم الدراسي، منوهين بأن الاستخدام الفرط لهذه الأجهزة يؤدي إلى قلة التركيز وتشتت الانتباه والإجهاد العصبي.
واشاروا إلى أن دور المدرسة لا يقل عن دور الأسرة في حماية الأطفال من هذه الآفة والاستخدام الآمن لها والتوعية بها دون إغفال مسؤولية وسائل الإعلام في رفع الوعي العام بهذه المسألة.
ولفتوا إلى أن هنالك العديد من العلامات التي يجب على الآباء والمعلمين الانتباه إليها فيما يتعلق بالأطفال وكثرة استخدامهم للأجهزة والسهر عليها ومنها التعب المستمر، وصعوبة التركيز، والتغيرات في الحالة المزاجية، وانخفاض الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي والانعزال، والتغيرات في الشهية، وجدول النوم غير المنتظم، والمشكلات الصحة البدنية، حيث إنه من المهم التعرف المبكر على تلك المؤشرات والدلائل ومعالجتها على الفور والنظر في تطبيق عادات نوم صحية لدعم رفاهية الطلاب وصحتهم.

9ccbc29a22.jpg

د. خالد الأنصاري: تجنب استخدام الشاشة للأطفال تحت سن 18 شهرا

أوصى المشاركون في المنتدى الوطني لحقوق الإنسان في نسخته الثالثة على أهمية دمج البيئة الرقمية ضمن الحيز المخصص لحقوق الطفل في التقارير السنوية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وتضمين حقوق الطفل في البيئة الرقمية في الأدلة الإرشادية التي أعدتها اللجنة بالمؤسسات التعليمية في مراحلها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ووضع معايير صارمة تلزم الشركات بأن تتقيد باحترام خصوصية الأطفال فيما توفر من منتجات وخدمات إلكترونية وتوفير الإرشادات اللازمة للأطفال في التعرف على التهديدات الإلكترونية وكيفية الوقاية منها.
ودعوا لإصدار قانون خاص بالذكاء الاصطناعي لضمان سلامة تطبيقاته ومشروعية أهدافه، وبخاصة قدر صلة المصلحة الفضلى للطفل، والإعداد لمدونة لمبادئ توجيهية بشأن ضبط المحتوى الرقمي على نهج حقوق الإنسان، بما في ذلك مصلحة الطفل الفضلى واحترام الخصوصية والهوية الثقافية والمجتمع القطري.
وفي ورقته حول الدعم النفسي للأطفال ضحايا الإساءة والعنف الرقمي، أوضح الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طوارئ الأطفال بسدرة للطب ورئيس الفريق الوطني لحماية الطفل من العنف والإهمال بوزارة الصحة العامة، أن استخدام الإنترنت زاد منذ عام 2021، وبالرغم من فوائده إلا أنه يعرض الأطفال لمخاطر واسعة.
وأشار إلى أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أوصت بضرورة تجنب استخدام الشاشة للأطفال من عمر صفر حتى سن الـ 18 شهرا، واختيار برامج عالية الجودة بإشراف الوالدين ووضع حدود للوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة.
وشدد الدكتور الأنصاري على أهمية توعية الأطفال بالمخاطر الجديدة، واقترح تعزيز الأنظمة التنظيمية، وتدريب أولياء الأمور، وتطوير آليات مراقبة ومساعدة للحفاظ على سلامة الأطفال في البيئة الرقمية.
كما أوصى بتعزيز المحافظة على الهوية الثقافية والدينية خلال المناسبات العالمية مثل اليوم العالمي لسلامة الإنترنت، واستخدام المشاهير لنشر ثقافة السلامة الرقمية، فضلا عن أهمية تنظيم دورات تدريبية لأولياء الأمور لتدريبهم على حظر المحتوى غير الملائم، وتأسيس لجنة لمتابعة الشكاوى ومشكلات العادات والتقاليد، وتطوير آليات لمراقبة المواد الرقمية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد.

c54273ae74.jpg

مريم المالكي: أنشـــطة بديلــة لشـــغل الأبنـــاء عن الأجهزة الذكية

قالت مريم المالكي: من وجهة نظري أن الأجهزة الذكية تسبب العزلة الذهنية والجسدية للمدمنين على استخدامها من مختلف الفئات المجتمعية بمن فيهم الأطفال، حيث أصبحت الأجهزة الذكية تسود مجتمعنا ولا يمكن القيام بعمل دونها.
ونوهت المالكي بضرورة معالجة الصمت الأسري الذي فرضته الأجهزة الذكية، من خلال تقليص فترة استعمالها وجعل النت (بيانات التجوال) لفترة محدودة بشكل يومي، وتحديد ساعات استخدامه على سبيل المثال من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثامنة مساءً، أو عن طريق تكليف الأبناء بمهام منزلية أو القيام بأنشطة بديلة ومفيدة، تقلل من فترة استعمالهم للأجهزة، وكذلك الخروج معاً في نزهات ترفيهية أو ثقافية لتحفيز الأبناء على التفاعل الأسري والاجتماعي والتفكير خارج الصندوق الرقمي، بالإضافة إلى التجمع مع الأبناء وسرد أحد الوالدين لبعض القصص الدينية، مثل قصص الأنبياء التي تحتوي على العديد من الأحكام والعبر، وغيرها من الوسائل والبدائل المفيدة.

د.عيسى الحر: تكامل دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأطفال لاستخدام الأجهزة

أكد الدكتور عيسى الحر، مرشد تربوي وأسري، تكامل دور الأسرة والمدرسة في توجيه أطفالنا لاستخدام الأجهزة الذكية بشكل صحي، للوقاية من مخاطر الاستخدام المفرط، منوهاً بضرورة تعليم الطلاب أهمية الحصول على النوم الصحي وتحقيق التوازن بين الاستعمال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، والحصول على نوم صحي، مثل التحضير والاستعداد للنوم دون استخدام الشاشة، وذلك بإنشاء منطقة عازلة قبل وقت النوم، يتم خلالها وضع الشاشات بعيدًا والانخراط في أنشطة مهدئة مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى محتوى صوتي هادئ أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، وجعل غرف النوم خالية من الأجهزة الإلكترونية، بحيث يساعد ذلك في خلق بيئة مواتية للنوم تعزز الاسترخاء، وتحديد روتين وجدول ثابت للنوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع بحيث يساعد هذا في تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للجسم ويعزز أنماط النوم الصحية. وأشار إلى أنه يمكن لأولياء الأمور والمعلمين، أنْ يلعبوا دورًا من خلال زيادة الوعي حول تأثير الإلكترونيات على النوم، ورفع مستوى الوعي التثقيفي لدى المعلم بالدور المهم للنوم في صحة الطالب وتحصيله الدراسي.
وأشار إلى أن الدراسات العلمية تثبت احتياج الطلاب والطالبات لنحو 9 ساعات من النوم ليلًا لتجنب الإرهاق نهارًا، كما تفيد الدراسات الحديثة بأنّ السهر يضعف ذكاء الأطفال واستيعابهم، فيما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والإدراكية.
ونوه بدور أولياء الأمور في مساعدة أطفالهم على ضبط ساعتهم البيولوجية والحفاظ على أنماط نوم صحية، مع ظهور التكنولوجيا والجداول الأكاديمية المتزايدة، وغالبًا ما يجد الطلاب صعوبةً في إعطاء الأولوية للنوم، حيث تقع على عاتق الوالدين مسؤولية تثقيف أطفالهم حول أهمية الراحة الكافية ووضع روتين نوم ثابت، يتضمن ذلك تحديد أوقات نوم منتظمة وساعات استيقاظ، وخلق بيئة نوم هادئة ومريحة قبل النوم، من خلال الانخراط بنشاط في عادات نوم أطفالهم.

د. لطيفة النعيمي: شبابنا وأطفالنا أصبحوا في خطر

أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي، الأكاديمية والكاتبة، أن العديد من الأطفال يجدون ملاذهم بالألعاب الإلكترونية التي تشكل لهم مساحة واسعة للترفيه عن النفس، لدرجة أن بعض الأطفال باتت حياتهم تنحصر خلف تلك الشاشات، الأمر الذي يتسبب حتمًا في الهشاشة النفسية وقلة التركيز وتراجع التحصيل الأكاديمي، وانعدام التواصل مع المُحيط الأسري والانغماس في عالم الخيال.
واعتبرت أن شبابنا وطلابنا وأطفالنا أصبحوا اليوم في خطر، بسبب جلوسهم لفترات طويلة أمام الشاشات، نتيجة إدمان أغلب الأبناء لألعابَ الإلكترونية، التي تتربح -من وراء انتشارها- الشركات الكبرى في العالم، فقد ساهمت بمُنتجاتها من الألعاب، في تدمير عقول النشء والشباب وجعلتهم يُهدرون الوقت بلا فائدة.
ودعت الوالدين إلى تحديد مدة زمنية للعب على الأجهزة الإلكترونية بالاتفاق مع طفلهم، كي لا يُسرفَ في الكثير من الوقت في السهر على تلك الأجهزة، وبالتالي يتطور الأمر إلى إدمانه اللعب، كما يجب أن يطّلع الوالدان على غِلاف كل الألعاب الإلكترونية عند شرائها، حيث يوجد على كل غِلاف تقييم إرشادي، تبين فيه تعريف اللعبة والعمر المُلائم لها، وإذا كانت الألعاب عبارة عن تطبيقات تثبت على الهواتف أو الأجهزة الأخرى يجب تفقدها من قِبل الوالدين.
وحذرت د.لطيفة من التأثير السلبي للتكنولوجيا الحديثة على العلاقة بين الأهل والأبناء مباشرة، حيث إن العديد منهم يخسر الصلة الرابطة بينهم، نتيجة الانشغال الدائم بالأجهزة الإلكترونية، باعتبار أن الأهل يُلهون الأولاد بها، فيبتعدون عنهم ولا يمضون الأوقات معهم، في حين أن الأبناء يجدون في هذه الأجهزة الفرصة للانفراد، فتتكوّن لديهم منذ الصغر الشخصية الانعزالية، فلا يجيدون التعامل مع الآخرين.
وأضافت: في اعتقادي أن التحولات التكنولوجية الحديثة، أفرزت تفاعلات جديدة للعلاقات الأسرية وأدت إلى تعزيز العُزلة والتنافر بين أفرادها، وتلاشي قيم التواصل الأسري، واستبدل الأبناء الإنترنت بآبائهم كمصدر للمعلومات، وفقدوا الترابط الأسري والتصقوا بالحوار مع الغرباء لدرجة الشعور بالغربة على مستوى الأسرة الواحدة، بالرغم من أنّ السبب الحقيقي وراء انتشار وسائل التكنولوجيا هو جعل التواصل أمرًا أبسط، ولكن للأسف فمعظم مستخدمي التقنية يعتبر رأيهم مخالفًا بعض الشيء، لذلك فقد ساهمت التقنية في عزلنا عن بعضنا اجتماعيًا، فالتكنولوجيا تحيط بنا من كل جانب ولم يبق لنا مكان للتواصل الحقيقي.
وأشارت إلى ما نعانيه بعد أن تركنا أطفالنا فريسة سهلة للألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول أبنائنا، وتساعد على التنمر الذي انتشر في الآونة الأخيرة بكثرة بين الأطفال، إذ تؤكد الكثير من الدراسات أن إصابة الأطفال في السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة أوقات مشاهدتهم للعب الإلكترونية، كما أنها تؤثر سلبًا على صحة الطفل؛ فتُضعف من بصره بشكل كبير، إلى جانب أن تلك الألعاب بما تحويه من مشاهد عنف وقتل ودماء تصنع طفلًا عنيفًا؛ يفتقد الرحمة والعطف والتسامح، ورغم كل ذلك ما زلنا نترك أطفالنا بالساعات أمام هذه الألعاب.
وأوضحت أن التنشئة الإلكترونية هي العلاج الوحيد والفعال لحماية الأطفال من مخاطر التكنولوجيا الحديثة، مع الوضع في الاعتبار أن التنشئة السليمة للأبناء إلكترونيًا تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، ففي حالة الفئات العمرية التي تتراوح ما بين (3 إلى 5) أعوام لا بد أن يكون هناك توجيه كلي من جانب الأسرة على الألعاب والتطبيقات، وهو أمر يختلف بالنسبة للأطفال في سن العاشرة الذين يكونون في حاجة للمتابعة والتوجيه من دون أن يكون هناك تدخل مباشر من الأسرة في المحتويات التي يتعاملون معها.
وأضافت ان ارتباط الطفل بوسائل التكنولوجيا قبل دخول المدرسة يرجع إلى الأسرة باعتبارها المؤثر الأول في سلوكياته، كما أن تدخل أولياء الأمور بالمنع المباشر والكلي للوسائل التكنولوجية يكون دافعًا للإدمان والتعلق بها بشكل أكبر في مراحل عمرية لاحقة، وبحسب إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن الأطفال الذين يقضون خمس ساعات أو أكثر على الإنترنت هم معرضون بنسبة 71 بالمائة للإصابة بالاكتئاب أو التفكير الانتحاري، وأن عوامل خطر الانتحار بين المراهقين ترتفع بشكل ملحوظ عند قضاء ساعتين أو أكثر على الإنترنت.

د. طارق العيسوي: التقنين ومنع الصغار ضرورة للحماية

شدد الدكتور طارق العيسوي الاستشاري النفسي وخبير التربية الخاصة، على أهمية تقنين استخدام الأطفال للأجهزة الذكية بما فيها منع الأطفال الصغار من التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي مع اختلاف درجات الخطورة التي تمثلها تلك المواقع على الأطفال، مبينا أن وضع حد أقصى من عدد الساعات المخصصة لاستخدام الأجهزة وألعاب الكمبيوتر خلال اليوم أو خلال الأسبوع، مفيدة لأن يتعلم الطفل فكرة تنظيم الوقت.
وأكد أن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية يؤثر على العلاقات داخل الأسرة كما يسبب فجوة بين الأفراد، لاستغراق كل منهم في جهازه الإلكتروني، من دون توفر الفرصة أو الرغبة للتواصل والحوار والأنشطة المشتركة التي توثق الروابط الأسرية أو الاجتماعية. وحذر الأهل من أضرار الأجهزة الذكية على أطفالهم، بما فيها ضعف التحصيل الدراسي والعزلة الذهنية والاجتماعية، العدوانية والاكتئاب، اضطرابات النطق، ضعف القدرة على التواصل مع تراجع المهارات الاجتماعية لدى المراهقين، مبينا أهمية التقنين والتوجيه الأسري والمدرسي من خلال المقاربة التدريجية عبر الترشيد ووضع قوانين وأوقات متفق عليها بهدف الوصول إلى استخدام مقنن ومرشد للأجهزة.
وأشار إلى أن العديد من الدراسات الاجتماعية التي دارت حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال وعلى الأسرة بشكل عام، أظهرت نتائجها أنّ من تأثيراتها السلبية أنها تقلل من الحوار البيني التفاعلي بين أفراد الأسرة وأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأبناء يؤدي إلى تغيير سلبي بسبب عزلتهم بنسبة 60%، وقضاء الأطفال والمراهقين أوقاتًا طويلة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على دور الأسرة في نقل ثقافة المجتمع إليهم، وإكسابهم المهارات المختلفة، وتنمية سلوك الأبناء، وغرس القيم والأخلاق لديهم، كما يؤثر على دور الأسرة في مراقبة ومتابعة الأبناء، أيضًا يؤثر من خلال متابعة الأطفال للمشاهد العنيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما تزرعه من الخوف على نفوسهم، فهي تزيد من المشاكل السلوكيّة كالعدوانية وهذا يؤثر سلبًا على تواصله مع أفراد أسرته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا