كتب باسل النجار - الأحد 26 يناير 2025 04:53 مساءً - حال الخليج ـ مسقط
أعلنت جامعة نزوى، بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، عن تفاصيل فعاليات المؤتمر الدولي “التراث والسياحة والثقافة: رؤى متجددة للتنمية الحضارية” والذي يفتتح فعالياته في الثالث من فبراير القادم ٢٠٢٥م ويستمر ثلاثة أيام بجامعة نزوى وهو باكورة فعاليات الموسم الثقافي العشرين الذي يقام هذا العام تحت شعار “نحو سياحة مثمرة – ريادة واستدامة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الرئيسية المنظمة للمؤتمر الدولي اليوم في جامعة نزوى، الذي تناول العديد من الجوانب المتعلقة بالمؤتمر من خلال أوراق العمل ، والحلقات والفعاليات المصاحبة.
وأوضح الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، المشرف على اللجنة الفنية للمؤتمر، أن تنظيم المؤتمر يهدف إلى تقديم دراسات حديثة تسهم في ربط التراث بالسياحة والثقافة، وتعزيز استدامة الموارد التراثية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيركز على إبراز أهمية المواقع التراثية في دعم السياحة، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع، إلى جانب مناقشة الاكتشافات الأثرية الحديثة.
من جانبه أكد الدكتور محمد بن أحمد الحبسي، خبير سياحي بوزارة التراث والسياحة وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، أن الفعاليات تترجم رؤية عمان 2040، التي تسعى إلى تعزيز مكانة القطاع السياحي كأحد المحركات الاقتصادية الوطنية، مشيدًا بالشراكة الفاعلة بين جامعة نزوى ووزارة التراث والسياحة في تنظيم فعاليات المؤتمر.
ويتضمن المؤتمر الدولي تقديم أكثر من 80 ورقة عمل يقدمها نحو 200 باحث وخبير من داخل وخارج سلطنة عُمان، حيث تناقش الأوراق محاور مختلفة، منها: حماية التراث الثقافي، والاستثمار السياحي، وتأثير الثورة الرقمية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية كما ستعقد ثلاث حلقات عمل تخصصية تناقش قضايا التراث والسياحة والمتاحف.
كما سيتضمن المؤتمر، إلى جانب الجلسات العلمية، معرضًا متخصصًا مفتوحًا للجمهور، يسلط الضوء على الموروث الثقافي والسياحي لسلطنة عُمان، بمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة وحرفيين.