حال سلطنة عمان

ترحيب بجهود سلطنة عُمان لإحياء العملية السياسية في اليمن بالبيان الختامي للدورة الـ 45 لـ “مجلس التعاون”

كتب باسل النجار - الأحد 1 ديسمبر 2024 09:11 مساءً - حال الخليج ـ مسقط

رحّب البيان الختامي /إعلان الكويت/، الصادر عن الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة الكويت، اليوم باستمرار الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان والمملكة العربية مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية.

وأكّد البيان على مطالبة قادة دول المجلس بوقف جرائم الحرب في غزة وتهجير السكان وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدين مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم السيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد البيان إلى الدور المتنامي لدول المجلس في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والعالمية ومساهمتها في حل القضايا التي تهدد السلام والأمن والاستقرار وتعزيز الحوار الدولي والتواصل بين الشعوب.

وقال البيان إن قادة دول المجلس وجهوا إلى تكثيف الجهود لترسيخ هذا الدور وتعزيز مكانة المنطقة كمركز دولي للأعمال والاقتصاد واستمرار الجهود الرامية للتنوع الاقتصادي المستدام والتحول الرقمي وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة والتعامل الناجح مع التغير المناخي.

وأشار البيان إلى ترحيب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بقرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2024م لتعزيز التحرك الدولي لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام الدائم والشامل وتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وبالجهود المباركة في حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين وقيادة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كما أشادوا بالجهود المقدرة لدولة قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.

وأدان قادة دول مجلس التعاون استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وحذروا من مغبة استمراره وتوسع رقعة الصراع، ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

ووفقًا للبيان أن المجلس الأعلى رحّب باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان وتطلع المجلس إلى أن يكون ذلك خطوة نحو وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين إلى ديارهم. وعبّر القادة عن التضامن التام مع الشعب اللبناني الشقيق مستذكرين جهود دولة الكويت ومبادرة مجلس التعاون بشأن لبنان ودعوا الأشقاء في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية وعلى تعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على الأمن القومي العربي والثقافة العربية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا