ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 23 يونيو 2023 01:09 صباحاً - تستحوذ المهندسات الإماراتيات على ما يزيد على 40 % من إجمالي عدد المهندسين الإماراتيين العاملين في مجموعة «دوكاب»، حيث تحرص المجموعة على احتضان الكوادر الوطنية وتدريبها وتطوير مهاراتها، وقد أولت اهتماماً خاصاً للكوادر الإماراتية من الإناث خاصة المتخصصات في مجالات الهندسة.
وتقول منى محمد فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «دوكاب»: «نسعى في مجموعة دوكاب أن نكون شريكاً فاعلاً في تمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي، وندرك مدى أهمية التنوع في المجموعة، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية إلى مجمل مجالات أعمالنا، فضلاً عن تمكين المواهب الشابة لاسيما المهندسات اللاتي بلغت نسبتهن ما يزيد على 40 % من إجمالي المهندسين الإماراتيين في دوكاب. ونحرص على دعمهن بالعلوم والمعارف والخبرات عبر دمجهم في البرامج التدريبية التي تطلقها المجموعة باستمرار، وتوفير فرص عمل لهن تتناسب ومهاراتهن وخبراتهن التخصصية في المجال الهندسي، وبما يشركهن أيضاً في خطط واستراتيجيات المجموعة نحو تمكين القطاع واستشراف مشهد اقتصادي غني ومتنوع لدولة الإمارات، وبما يتماشى وتوجيهات القيادة الرشيدة في تمكين المرأة».
وأضافت: «على مر السنوات الماضية، حرصت دوكاب على الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة وتمكينها من المساهمة الفاعلة عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية يقف عليها مجموعة من المتخصصين وأصحاب الخبرة والتي أسهمت في ضم المهندسات للمجموعة، حيث أثبتن جدارتهن في إدارة وإنجاز أهم المهام وأصعبها، وكان لهن دور لافت في الارتقاء بأعمالها التشغيلية والتصنيعية».
بصمة راسخة وتؤمن أمل البلوشي مهندسة تصنيع بـ«دوكاب»، بأن المرأة تعد شريكاً بمنظومة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وقد منحتها الحكومة الرشيدة العديد من الأدوار المهمة لثقتها بقدراتها الكبيرة واللامحدودة التي لا تقل أهمية عن تلك الخاصة بالرجل، وكان للمرأة الإماراتية بصمة راسخة في مسيرة الإمارات على كافة المستويات والأصعدة، خاصة في القطاعين الصناعي والهندسي». وأكدت أن مجموعة دوكاب أعطت المهندسة الإماراتية حيزاً كبيراً من الاهتمام والدعم الكبيرين حتى أصبحت جزءاً أساسياً من قصة نجاح المجموعة، ولا تزال تصنع معها العديد من النجاحات في القطاع الصناعي.
وقالت عسل العامري، مهندسة بـ«دوكاب» إن المرأة الإماراتية لعبت أدواراً مهمة في شتى القطاعات في الدولة، وأثبتت جدارتها في اتخاذ القرارات والإدارة والتميز وتحمل المسؤوليات، وكان ذلك لما أولته الإمارات من دعم كبير للمرأة، وتوفير الفرص المتنوعة، والبيئة المناسبة التي تناسب احتياجاتها وتلبي طموحاتها، وهو الأمر الذي دفعها لدخول أشد المجالات صعوبة وتعقيداً وحساسية، فكان لها صوت مسموع وإنجازات ملموسة على أرض الواقع، فأصبحت عاملاً منتجاً في الهندسة والفضاء والطب والقيادة والتكنولوجيا وغيره العديد، وهو ما عزز من مكانتها على المستوى العالمي.
وقالت شما المرزوقي، مهندسة بـ«دوكاب»: «عملنا في المجال الهندسي في دوكاب، يمكننا من المشاركة في إعمار بلادنا، والاطلاع بصورة أقرب على عمليات التصنيع والكابلات والأسلاك الكهربائية، وثقة القيادة الحكيمة والمسؤولين في العنصر النسائي مكنتنا من أن نتقن الصنعة وأن نحترفها، حتى بتنا اليوم نرى لمساتنا في شتى المعالم، مثل مترو دبي، وبرج خليفة، ومتحف المستقبل وغيرها العديد. وأشارت إلى أنا ليوم العالمي للمرأة المهندسة هو فرصة لتسليط الضوء على هذه الفئة من النساء المنتجات والعاملات والمشاركات في النهضة الوطنية والازدهار والتطور».
وأكدت شما البلوشي، مهندسة جودة بـ«دوكاب» أن دخول المرأة للمجال الهندسي يحيط به تحديات عدة ، خاصة أن بعض المجالات محتكرة على الرجال فقط، نظراً لصعوبتها وتعقيد العمل بها، ولكن وجود البيئة المناسبة والدعم والثقة الكافية في مهارات المرأة ـ يجعلها تتخطى هذه الصعوبات، بل وإتقان المهنة.
وقالت عائشة أهلي، مهندسة بـ«دوكاب»: «يشكل وجود البرامج التدريبية والدعم المعرفي من قبل المؤسسات والجهات المختلفة عاملاً مهماً للنساء العاملات في مجال الهندسة، حيث يمنحن الخبرة للتعامل مع كافة المهام والارتقاء بأدواتهن، وكنموذج حي كان لمجموعة دوكاب تجربة رائدة في تمكين المهندسات بالقطاع الصناعي عبر توفير فرص استثنائية لهن ليكن رائدات في مجال صنع الكابلات وتعزيز مكانة المنتجات التي تحمل شعار (صنع في الإمارات) على مستوى عالمي، وذلك عبر التعامل المباشر مع المتخصصين والفنيين والمهندسين أصحاب الخبرة الطويلة».
تابعوا حال الخليج الاقتصادي عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :