الارشيف / حال المال والاقتصاد

«مفاجآت صيف دبي».. ربع قرن من المتعة والتسوق والترفيه

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 15 يوليو 2023 12:29 صباحاً - شهدت «مفاجآت صيف دبي» في مسيرتها التي امتدت إلى ربع قرن العديد من التطورات عاماً بعد عام لتقدم في كل دورة من دوراتها تجارب فريدة واستثنائية من المتعة مع عروض التسوق والحفلات الموسيقية والأنشطة الترفيهية وعروض المطاعم إلى جانب الجوائز التي تقدر قيمتها بملايين الدراهم.

وانطلقت الدورة الأولى من «مفاجآت صيف دبي» في سنة 1998 بهدف جذب السياح إلى المدينة وتنشيط الأسواق ومتاجر البيع بالتجزئة وتعزيز الأعمال في فصل الصيف.

وتقدم الدورة الـ26 من هذا الحدث - الذي انطلق 29 يونيو الماضي ويستمر حتى 3 سبتمبر المقبل - الكثير من الأنشطة الترفيهية والعروض الترويجية والتسوق على مدار 10 أسابيع.

وقالت سهيلة غباش المديرة التنفيذية للفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة - التي عملت على مدار 23 عاماً في تنظيم «مفاجآت صيف دبي» وبدأته متطوعة - إنه يتم التخطيط لهذا المهرجان على مدار عدة أشهر قبل انطلاقه للارتقاء بمستوى الفعاليات والأنشطة المقدمة فيه فيما يبدأ العمل للدورة المقبلة بعد ختام فعالياته بعدة أشهر إذ يبدأ فريق العمل بالتخطيط للدورة التالية ومراجعة آراء الشركاء والتحقق من استمتاع الجمهور على اختلاف جنسياتهم وفئاتهم العمرية سواء من داخل الدولة أو خارجها.

وأشارت إلى أنه يتم قبيل انطلاق الحدث تنظيم الحملات الترويجية في جميع دول الخليج العربية لإطلاع الجمهور المستهدف على المزايا والعروض والتجارب التي سيحصلون عليها عند قدومهم لدبي.

وذكرت غباش أن النجاح الذي حققه المهرجان عبر رحلة امتدت ربع قرن جاء نتيجة الازدهار الذي تشهده دبي في شتى المجالات معربة عن التطلع إلى مواصلة تقديم دورات ناجحة ومتطورة من «مفاجآت صيف دبي» على مدار الـ25 عاماً المقبلة والمساهمة في دعم نجاح اقتصاد دبي وأن يكون المهرجان جزءاً فاعلاً في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية.

وأضافت غباش إن تنظيم حدث بحجم «مفاجآت صيف دبي» يتطلب عدة أشهر من التخطيط والمحادثات مع الجهات المعنية لتوفير أفضل تجربة متميزة لسكان دبي وزوارها الذين يتطلعون إلى الصفقات المذهلة وفعاليات تناول المأكولات والمشروبات والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية في كل دورة من دوراته.

 

تعاون

من جهته قال محمد فراس عريقات مدير إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «نوفر العديد من فرص التعاون ونشجع تجار التجزئة على المشاركة في العروض الترويجية المتميزة التي ننظمها ونعمل على طرح أفكار مبتكرة بالتعاون مع المجموعات والعلامات التجارية من أجل تطوير عروضها وصفقاتها الخاصة التي تسهم بدورها في تعزيز محتوى العروض الترويجية للمهرجان».

ولفت إلى التعاون مع أكثر من 35 مركز تسوق ومئات العلامات التجارية في دبي سنوياً للتأكد من أنها تقدم عروضاً وسحوباً متنوعة للسكان والزوار الذين يتسوقون في المدينة في المفاجآت.

وأضاف عريقات: نعمل في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من المهرجان مع مئات العلامات التجارية في جميع أنحاء المدينة لتوفير تخفيضات تصل إلى 90%. ونشهد تزايداً كبيراً في مبيعات التجزئة في هذه العطلة وهو ما نطلق عليه اسم ذروة التسوق.

وأشار إلى تزايد العروض الترويجية التي يتم تنظيمها في المهرجان إذ شهدت التخفيضات الكبرى لمدة 12 ساعة إقبالاً كبيراً في السابق وحصل المتسوقون فيها على تخفيضات وصلت إلى 90 في المئة لدى مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم في فترة المهرجان منوهاً بحرص المؤسسة على الاطلاع على الاتجاهات الرائجة في هذا القطاع وتفضيلات المستهلكين بهدف تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز قطاع التجزئة والارتقاء بمكانة دبي بوصفها واحدة من وجهات التسوق المفضلة.

وقال عريقات: نقوم بإجراء استبانة لمعرفة آراء المتابعين بعد العروض الترويجية التي ننفذها بالتعاون مع شركائنا لكي نراقب زيادة الإنفاق ومستوى رضا التجار والمتسوقين والمستهلكين حيث نشهد زيادة في الإنفاق والإقبال سنوياً.

 

نجاح

بدوره عبر عبدالله الأميري مدير إدارة الحملات الترويجية والسحوب والتحالفات الاستراتيجية بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة والذي يشرف على تنظيم هذا الحدث السنوي عن سعادته بالنجاح الذي حققه قطاع التجزئة على مدار الأعوام الماضية مع كل دورة من دورات «مفاجآت صيف دبي».

واستذكر الأميري النقاشات التي دارت في سنة 1997 لتنظيم الحدث في ظل تركيز حكومة دبي في ذلك الوقت على ابتكار فعالية تمتد على مدار الصيف وتوفر الأنشطة الترفيهية وتجارب التسوق لسكان المدينة وزوارها.

وأشار إلى أن جميع المؤسسات الحكومية في دبي شاركت في تنظيمه والإشراف على فعالياته المتنوعة على مدار أشهر الصيف في الأعوام الماضية مشيراً إلى أن السحوب والجوائز من الفعاليات الرئيسة التي يتم التركيز عليها عند التخطيط للمهرجان.

وأضاف إن الدورة الأولى من المهرجان شهدت منح الكثير من الجوائز كالهواتف المتحركة والجوائز النقدية للفائزين ثم تطورت الجوائز على مدار الأعوام لتشمل جوائز قيمة كالذهب والجوائز النقدية المجزية التي وصلت قيمتها إلى ملايين الدراهم إضافة إلى السيارات والشقق وتجاوزت قيمة الجوائز على مدار الأعوام الخمسة والعشرين الماضية مئات ملايين الدراهم.

ولفت إلى أن السيارات أصبحت من أكثر الجوائز التي فاز بها المشاركون في سحوب المهرجان فيمكن للفائزين بجوائز السيارات الاستبدال بها مبالغ مالية إذا رغبوا في ذلك، مشيراً إلى أنه يتم تنظيم السحوب بعدة طرائق بالتعاون مع عدد من الشركات في دبي ومنها مجموعة محطات الوقود مثل «إينوك» ومراكز التسوق في جميع أنحاء الإمارة وتجار الذهب والألماس.

وذكر الأميري أن السحوب تطورت بفضل التطورات التي شهدتها «مفاجآت صيف دبي»، وأصبح بإمكان المتسوقين المشاركة في السحوب عبر الإنترنت ما أسهم في زيادة عدد المشاركين في الحدث من الأشخاص الذين يفضلون شراء حاجياتهم من بعد. وعلى مدار الأعوام الخمسة والعشرين الماضية كان الأميري شاهداً على اللحظات المتميزة التي فاز فيها المتسوقون بالجوائز وخرجوا حاملين معهم النقود والذهب ومفاتيح السيارات وغيرها من الجوائز المجزية من سكان دبي أو زوارها.

تابعوا حال الخليج الاقتصادي عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا