ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 9 يناير 2025 12:47 مساءً - تتطلع الشركات العائلية في ألمانيا إلى عام 2025 بمخاوف اقتصادية كبيرة.
ووفقا لمسح أجراه الاتحاد الألماني لأصحاب الشركات العائلية والاتحاد الألماني لرواد الأعمال الشباب، فإن 31% فقط من الشركات تتوقع نموا في 2025.
وفي العام الماضي كانت نسبة الشركات التي توقعت ذلك 34%، وفي عام 2023 كانت النسبة 40%.
وقالت رئيسة اتحاد أصحاب الشركات العائلية، ماري-كريستينه أوسترمان: "تعاني ألمانيا من أزمة حادة في النمو والاستثمار".
وبحسب الاتحاد، هذه هي المرة الأولى منذ بدء إجراء المسح عام 2011 تفوق فيها نسبة رواد الأعمال الذين يعتزمون خفض عدد الوظائف في شركاتهم (28%) نسبة نظرائهم الذين يعتزمون زيادة فرص العمل (19%). وقالت أوسترمان إن الأزمة تؤثر على سوق العمل بأكمله.
ووفقا للمسح، فإن نسبة الشركات التي لا تقدم فرصا للتدريب أصبحت أعلى من أي وقت مضى بنسبة 24%.
وفي قائمة أكبر المخاوف، تأتي البيروقراطية في المقام الأول، يليها ارتفاع مساهمات الضمان الاجتماعي. ومن بين المخاوف الأخرى التي تم ذكرها على سبيل المثال، تشديد قانون العمل وارتفاع تكاليف الطاقة ونقص العمال المهرة.
وقالت أوسترمان: "يجب أن تكون المهمة الرئيسية لأي مستشار جديد هي إعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح لتحقيق النمو دون تحمل المزيد من الديون"، مؤكدة الحاجة إلى سياسة اقتصادية تعتمد على السوق وعلى القدرة الابتكارية لرجال الأعمال، مضيفة أن البيروقراطية والضرائب المرتفعة والأعباء الضريبية المتزايدة تجبر الشركات على إعادة حساب استثماراتها في ألمانيا وفي الوظائف.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير المقبل. وتعد السياسة الاقتصادية واحدة من أكبر القضايا في الحملة الانتخابية.