الارشيف / منوعات

منى زكي في ورطة مرة أخرى.. تسريب فيديو جديد لها يحتوي على 3 مشاهد جريئة منها

فنون - هبة الوهالي - رغم أن الفنانة منى زكي تعتبر من الفنانات المميزات وتلتزم بالأدوار الهادفة والتي لا تخالف قيم المجتمع المصري والعربي، إلا أنها ظهرت مشاهد على غير المعتاد وصدمت جمهورها بأحدث أعمالها الفنية الذي أثار ضجة مطلع العام الماضي 2022، ومازال الحديث عنه حتى اليوم، وهو فيلم "أصحاب ولا أعز. 

وقصة فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي أنتجته منصة نتفليكس العالمية، في يناير 2022، مستوحاة من الفيلم الإيطالي الشهير (Perfect strangers ) وهي النسخة رقم 19 له، ويتعرض الفيلم لحكاية سبعة أصدقاء، قرروا خلال حفل عشاء، في ليلة خسوف للقمر، ترك هواتفهم النقاله مفتوحة على الطاولة، ما كشف أسرارا مثيرة، حول حياتهم الشخصية، مثل الخيانة الزوجية والمثلية الجنسية.

3 مشاهد جريئة للفنانة منى زكي

ظهرت الفنانة منى زكي في المشهد الأول من فيلم أصحاب ولا أعز وهي تخلع ملابسها الداخلية "الأندر" وتضعه في الشنطة، أما المشهد الثاني فقد ظهرت وهي تتكلم مع صاحبتها التي كانت رايحه تفعل عملية تجميل عند دكتور تجميل رغم ان زوجها دكتور تجميل أيضاً، فقالت لها منى زكي "أنا لو منك وجوزي دكتور تجميل أخليه يفعل لي فرده، والفرده التانيه اروح عند دكتور تاني، خلي الاتنين ينبسطوا". 

وفي المشهد الثالث ظهرت منى زكي وهي تستمع لحديث صديقها وهو يحدثها عن علاقاته الجنسية مع زوجته، فردت عليه منى زكي بالقول: "يا بختك، أصل أنا بقى لي سنة ما عملتش علاقة مع جوزي".

انتقادات لاذعة للفيلم ومنى زكي تنال نصيب الأسد من الهجوم

تركز جل الانتقاد الموجه لفيلم "أصحاب ولا أعز" على أنه يسعى إلى هدم قيم المجتمع العربي، ورأى كثير من المنتقدين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الفيلم، لايمثل القيم السائدة في المجتمع، وأنه يرقى إلى مستوى المؤامرة، لأنه يسعى من وجهة نظرهم، إلى الترويج للخيانة الزوجية والمثلية الجنسية إلى غير ذلك.

وحظيت الفنانة المصرية المشاركة في الفيلم منى زكي، بالنصيب الأكبر من الهجوم والانتقاد، وانصبت الانتقادات الموجهة لمنى زكي، على مشهد وصفه المنتقدون بالـ "جرئ"، وتقوم فيه بخلع جزء من ثيابها الداخلية، من تحت فستان أزرق كانت ترتديه، ورغم أن جسدها لم يظهر في تلك اللقطة، حيث كانت الكاميرات، مركزة على وجهها، فإنها لم تسلم من الإساءات التي وصلت إلى حد الشتائم، والتي طالت أيضا زوجها الممثل المصري أحمد حلمي.

ورد العديد من النقاد تركيز الانتقادات على منى زكي إلى كونها فنانة تحظى بشعبية واسعة، وأن الدور الذي قامت به في الفيلم، ربما كان مختلفا تماما عن الأعمال التي عرفها الجمهور من خلالها سابقا، وكانت منى زكي قد وجهت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، التهنئة لزملائه في الفيلم، فيما اعتبره البعض تجاهل الانتقادات التي نالتها، كما دافعت عنها نقابة الممثلين في مصر.

أصوات تدافع عن فيلم "أصحاب ولا أعز"

وفي غمرة الحديث عن قيم المجتمع والدفاع عنها، الذي شغل كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، رد بعض المدافعين عن الفيلم بأنه لايوجد مجتمع ملائكي أو مثالي، وأن المجتمعات العربية، تشهد مثل تلك الظواهر التي عرض لها الفيلم، مثلها في ذلك مثل المجتمعات الأجنبية، لكن الفارق من وجهة نظرهم، هو أن مجتمعاتنا تخفيها ولا ترغب في كشفها، وكأنها غير موجودة.

ونفى بعض النقاد، أن يكون الفيلم يشجع على المثلية، لأنه تناولها في سياق درامي، ودون تأييد لها أو تشجيع عليها، غير أن القضية على مايبدو تستخدم سياسيا، فقد قدم الصحافي والنائب في البرلمان المصري مصطفى بكري، بيانا عاجلا لمجلس النواب يتهم الفيلم بأنه "يحرض على المثلية الجنسية والخيانة الزوجية ويتنافى مع قيم وأعراف المجتمع"، في وقت يبدو ذلك بالنسبة لكثيرين متناقضا، إذ بينما ينبري السياسيون للتنديد بفيلم سينمائي، فهم يتغافلون عن مشكلات أكبر يعاني منها المجتمع المصري.

ويعتبر نقاد سينمائيون أن هناك حالة من الخلط، لدى الجمهور العربي، بين حياة الفنان الخاصة وأخلاقه، وبين الأدوار التي يتقمصها خلال الأعمال الفنية، ويشيرون إلى مايعرف بالخط الوهمي، الذي يفصل بين الفنان كإنسان يعيش حياة طبيعية، وبين متطلبات الصفات التي يجب أن يظهر بها، خلال أدائه لدور في فيلم، وأن الجمهور يكسر هذا الحاجز، فيخلط بين الجانبين وهو أمر غير علمي ولا منطقي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا