أبراج - حال الخليج - باسل النجار - الاثنين 7 أكتوبر 2024 04:11 مساءً - توقعات ميشال حايك، تنبؤات ميشال حايك "هاشم صفي الدين بمواجهة مخطط ارتدادي" ،هذا هو العنوان الذي أطلقه الفلكي اللبناني ميشيال حايك، الذي لا يغيب عن ساحة الأخبار والترندات.
اخطر توقعات ميشال حايك هل تحققت ؟
فهو يعود مجددًا بتوقعاته المتعلقة بشخصية بارزة أو حدث مؤثر. هذه المرة، كان الحديث يدور حول هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر الرجل الثاني في حزب الله، والمرشح الأبرز لخلافة الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. تأتي هذه التوقعات في أعقاب استهداف الكيان للضاحية الجنوبية في بيروت، وهو الهجوم الذي وُصف بأنه الأضخم منذ اغــ،ــ،تيال نصر الله، حيث كشفت وسائل الإعلام التابعة للكيان أنه كان محاولة لاغــ،ــتيال صفي الدين.
لكن حديث حايك لم يقتصر على ذكر اسم صفي الدين أو المخطط الارتدادي الذي يستهدفه. بل أضاف أنه من المؤكد أن إيران لن تتخلى عن حزب الله تحت أي ظرف من الظروف، مهما كانت الصورة التي قد تظهر.
توقعات ميشال حايك
وأشار أيضًا إلى وجود اتفاق مرتقب سيُعقد على البر بين الكيان الصهـ،ــيوني ولبنان لترسيم الحدود بينهما، كما تم ترسيمها في البحر سابقًا. وأكد حايك أن نقاط النزاع التي كانت قائمة في الأمس لن تبقى على حالها اليوم، وأن الحل المحتمل سيمر عبر مزارع شبعا.
هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل والقلق بين المتابعين، حيث تساءل البعض: بعد كل من هنية وحزب الله، هل ستصيب توقعات حايك مجددًا؟
غموض حول مصير هاشم صفي الدين
الجدير بالذكر انه منذ يوم الخميس الماضي، انقطع الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله، هشام صفي الدين، بعد الغارات المكثفة التي شنها الكيان ، والتي استهدفت أحد مواقع الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يُعتقد أنه كان متواجدًا فيه خلال الهجوم.
وفي تصريحات له، أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن الكيان يسعى لتعطيل أي جهود للبحث عن مصير صفي الدين، مشيرًا إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً. وقد أثار هذا الانقطاع العديد من التساؤلات حول مستقبل الحزب ودوره في المرحلة القادمة، خاصة بعد استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام السابق، الذي اغتــ،،يل يوم 27 سبتمبر الماضي في غارات شنها جيش الاحتــ،،ــلال استهدفت مقر قيادة الحزب في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية.