العوضي متوسطاً المشاركين في الحفل

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 26 يونيو 2024 10:02 مساءً - كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن افتتاح التوسعة الجديدة لمركز علاج الإدمان بطاقة 155 سريراً خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً أن المركز ليس للعلاج فقط ولكن للتأهيل أيضاً.

Advertisements

وفي كلمة له خلال احتفال أقامه مركز علاج الإدمان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع تحت شعار «الأدلة واضحة... لنستمر في الوقاية»، لفت العوضي إلى أن «المركز الجديد سيخصّص لخدمة المراهقين والنساء الذين يُعانون من مشكلة الإدمان وذلك لتلقي العلاج والتأهيل بكل سرية ونحن لا نخجل أن نكون أحد هذه المجتمعات التي تواجه المشكلة».

وأشار إلى «جهود الوزارة في شأن مساندة فئة المدمنين وعلاجها وإعادة تأهيلها وما تقوم به الوزارة في شأن البرامج العلاجية والتأهيلية ومن التوسعة المكانية والتدريب واستقطاب الاستشاريين من خارج وداخل الكويت مؤكدة ان المشكلة ليست بالبسيطة ولكن ليست مستحيلة في ان نكافحها»، موضحاً أن «الوزارة تبذل المزيد من الجهود في مجال المكافحة وتقديم الخدمات المتطورة في مجال إزالة السموم وتعزيز مسارات العلاج التأهيلي والنفسي المتقدم».

وأشاد بجهود وزارات الدولة المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة هذه المشكلة التي لا تُعاني منها الكويت فقط وإنما دول مجلس التعاون والعالم أجمع، مؤكداً وجود منظومة متكاملة في الكويت تهدف بالدرجة الأولى الى تعزيز جهود المكافحة وإعادة تأهيل الشباب ليكون عضواً فعّالاً وإيجابياً في المجتمع.

وأشار إلى أن الاحتفال يهدف الى توعية المجتمعات بخطر المخدرات و أضرارها الخطيرة وكيفية التعرّف على أعراض الإدمان لدى متعاطي المخدرات وسرد الوسائل الكفيلة بتفادي الوقوع في خطر هذه الآفة الخطيرة عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي.

وقال إن هذا اليوم الذي أقرّته الأمم المتحدة وتشارك فيها مختلف المنظمات في جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج الأبحاث والبيانات القائمة على الادلة والحقائق والتي من شأنها أن تساهم في إنقاذ حياة الأشخاص وتعزيز العمل والتعاون في تحقيق الغاية المنشودة وهي مجتمع خال من ادمان المخدرات.

من جهته قال مدير مركز علاج الإدمان الدكتور حسين الشطي «نحن اليوم في معركة لا تقل أهمية عن اي معركة أخرى لافتا الى أنها «معركة حماية شبابنا و أجيالنا المقبلة من خطر الإدمان الذي بات يتطلب تضافر جميع الجهود والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة».

وفيما عبّر عن فخره بالانجازات التي حققها مركز علاج الإدمان،رأى ان «الطريق لايزال طويلا» مشيرا إلى تزايد حالات الإدمان في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي بين الشباب «ما يدعونا الى تكثيف الجهود وتطوير الإستراتيجيات لمواجهة هذا التحدي المتنامي».

ولفت إلى قيام المركز بوضع إستراتيجية شاملة ترتكز على عدة محاور تشمل التوعية والتثقيف من خلال إطلاق الحملات التوعوية واسعة النطاق والعلاج والتأهيل من خلال تحسين الخدمات العلاجية والرعاية المجتمعية المركزية لتعزيز الخدمة المجتمعية.

أخبار متعلقة :