وذكر الغانم في في مقدمة السؤال، أن السلكين الديبلوماسي والقنصلي يضطلعان بمهام بالغة الأهمية في تمثيل دولة الكويت لدى البلدان الصديقة وفي رعاية مصالحها وتوطيد على الصداقة والتعاون الثنائي والعناية بشؤون المواطنين الكويتيين في الخارج، وهو ما تعكسه أحكام القانون رقم 21 /1962 في شأن نظام السلكين والقوانين المعدلة له، ولأهمية تلك المهام والمسؤوليات فرضت شروط ومعايير دقيقة لاختيار وانتقاء العناصر الوطنية الكفء.
وأضاف «بلغ إلى علمي أن الوزارة لم تلتزم بتلك المعايير والضوابط والشروط، ونقلت عدداً من المعينين على كادر الوظائف العامة إلى كادر السلكين الديبلوماسي والقنصلي، رغم التفاوت الكبير بين معايير الاختيار وشروطه بين كلا الكادرين، الأمر الذي حجب الوظيفة الديبلوماسية والقنصلية عن الكوادر المستحقة، ويتعارض مع المبادئ الدستورية ومبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين كافة».
وطلب الغانم إفادته وتزويده بـ:
1- المعايير والشروط التي حددها قرار الوزارة رقم 53 الصادر في 16-11-2022، في شأن تنظيم النقل من كادر الوظائف العامة إلى وظائف السلكين الديبلوماسي والقنصلي مع تزويدي بصورة ضوئية منه.
2- هل التزمت الوزارة عند إصدار القرار المشار إليه بالمعايير والضوابط والتخصصات والشهادات المؤهلة لشغل وظائف السلكين الديبلوماسي والقنصلي؟
3- هل لجأت الوزارة عند النقل إلى الكادر الديبلوماسي والقنصلي، إلى استثناء بعض الحالات من كل أو بعض الشروط المؤهلة لشغل هذا الكادر؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي ببيان الحالات المستثناة، مع مبررات وأسانيد هذا الاستثناء في معاملة المتقدمين دون مساواة.
4- ما الأسباب التي دعت إلى إضافة تخصص علم النفس ضمن التخصصات الجائز نقلها لوظائف السلكين الديبلوماسي والقنصلي؟
5- ما مدى صحة أن بعض الموظفين الإداريين في بعثات الكويت بالخارج، كلفوا بأعمال تدخل ضمن أعمال السلك الديبلوماسي والقنصلي، كإعداد وكتابة التقارير السياسية والاقتصادية وغيرها من أعمال، تدخل في اختصاص أعمال السلك القنصلي؟
6- ما مدى صحة ابتعاث الوزارة لبعض حملة الثانوية العامة فقط، ضمن البعثات الخارجية؟ إذا كانت الاجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بأسمائهم وأسباب ومبررات ذلك.
أخبار متعلقة :