كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 20 يناير 2025 10:34 مساءً - أعرب رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، العميد الدكتور راشد المري، أمس، عن أهمية تمرين (إسناد 1)، عبر وضع الحلول للمخاطر المحتملة التي قد تواجه دول المنطقة، لافتاً إلى تنسيق الجهود وتوحيدها بين أجهزة دول المجلس في حالات الطوارئ بصفة عامة.
وأضاف المري، بمناسبة اختتام التمرين الذي استمر ثلاثة أيام بمقر المركز، ان الاجتماع النهائي لـ«إسناد 1» الذي أقيم بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، بحضور وفود من دول مجلس التعاون الخليجي، شهد مناقشة العديد من البرامج والسيناريوات لمواجهة أي مخاطر قد تهدد منطقة الخليج، ووضع الحلول لمواجهتها.
تجارب
ولفت المري إلى استفادة المركز من علاقته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المماثلة في الدول التي لها باع في مواجهة المخاطر، وتم أخذ أفضل التجارب وتحديث بعضها لتتوافق مع احتياجات دول التعاون، لافتاً إلى الدخول في تمرين «إسناد 2» قريباً، كما أن هناك تمرينا مع الوكالة سيقام بداية فبراير المقبل، بمشاركة المؤسسات الخليجية ذات الصلة.
وذكر أن المخاطر الإقليمية تتراوح بين 9 إلى 13 خطراً، بينها المخاطر النووية والاشعاعية وأخطار الصحة العامة والأوبئة والهجوم السيبراني وحوادث السفن والتلوث البيئي والبحري، علاوة على خطر النزوح السكاني، وكل خطر منها له خطة مختلفة عن الأخرى، مشيراً إلى أن الخبراء الخليجيين وضعوا خططاً عديدة لمواجهة أي أخطار محتملة.
تنفيذ مهام
بدورها، قالت مديرة إدارة التخطيط والاستعداد في المركز نورة الشبلي، إن تمرين (إسناد 1) يكتسب أهمية كبيرة، خصوصاً في اختبار آلية نقل المعلومات والإسناد بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون في حال حدوث أي خطر إقليمي.
وأوضحت الشبلي أن الخطر الإقليمي يقصد به الخطر الذي تتعدى حدوده أكثر من دولة أو حدوث خطر في أحد الدول الأعضاء ويتطلب من المركز مساعدة أو إسناد من دولة أخرى، مبينة أن الأهداف الثانوية للتمرين هي اختبار وسيلة الاتصال بالدول الأعضاء وتحليل المشاركين في التمرين للإدخالات.
وأشارت إلى تحقيق تمرين (إسناد 1) أهدافه بنجاح جاهزية الفرق المشاركة، إذ أتمت في 21 أكتوبر الماضي 50 مهمة مطلوبة خلال 8 ساعات، موضحة أنه تمت مناقشة النجاح الذي حققه التمرين والتوصيات التي تهدف لتحسين التجارب في التمارين المقبلة.
عمل دؤوب
من جهته، قال العميد ركن نبيل الشطي إن «الجهد الذي بذل حتى وصلنا إلى الحفل الختامي لتمرين (اسناد 1)، هو حصيلة عمل دؤوب امتد لأكثر من 10 سنوات»، وقدّم شرحاً عن التمرين، مبيناً أن أغراضه الأساسية هي التعامل أي حدث أو طارئ غير طبيعي قد يحدث، حتى الوصول إلى أسلوب للتفاهم ومواجهة المخاطر كافة.
وذكر أن الحاجة ماسة إلى تسهيل الإجراءات المحفوفة بالتحديات الإستراتيجية، وخلق أداة فاعلة لنقل المعلومات، مشيراً إلى أن بعض الإجراءات والتفاصيل تحتاج إلى وقفة.
آليات التعامل مع المخاطر الإقليمية
قالت الشبلي إن إدارة التخطيط والاستعداد في المركز، انتهت، في العام 2021، من المسودة الأولى للآليات، وبعثت لأعضاء الفريق الفني المختص بوضع الحلول وآليات التعامل مع المخاطر الإقليمية، وهي:
1 - آلية تزويد المركز بالتقارير والمعلومات المتعلقة بالمخاطر الإقليمية من نقاط الاتصال في الدول الأعضاء، وهي عبارة عن الخطوات الاسترشادية الخاصة بتبادل المعلومات بين نقاط الاتصال والمركز و النماذج التابعة لها.
2 - آلية نقل الموارد، وهي عبارة عن الخطوات الاسترشادية الخاصة بلوجيستيات طلب وعرض الموارد بين الدولة الطالبة والدول المانحة في وقت الأزمات والنماذج التابعة لها.
مركز القيادة من الدول الأعضاء
1 - العقيد عبدالله السويدي (الإمارات).
2 - سالم النعيمي (الإمارات).
3 - الرائد حمد سوار (البحرين).
4 - العقيد عبدالله الصعب (السعودية).
5 - النقيب مهندس فيصل القحطاني (السعودية).
6 - الرائد مختار العلوي (عمان).
7 - خالد الوهيبي (عمان).
8 - النقيب جوهر المحمد (قطر).
9 - ملازم أول فارس الهاجري (قطر).
10 - عميد ركن حقوقي نبيل الشطي (الكويت).