كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 4 أغسطس 2024 10:28 مساءً - أكّد رئيس مجلس إدارة جمعية المياه الكويتية الدكتور صالح المزيني تعزيز التعاون بين الجمعية والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME) في مجال حماية البيئة الساحلية مصدر مياه الشرب بعد التحلية لدول المنطقة، داعياً إلى ضرورة التباحث في قضية التنمية المستدامة لمياه الشرب حيث هناك زيادة سريعة ومطردة في الطلب على الموارد المائية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين التنفيذي للمنظمة الدكتور محمد الأحمد بحضور المستشار القانوني للمنظمة الدكتور علي الظفيري ومديرها الإداري محمد التميمي، وفد الجمعية الذي ضم المزيني وعضو مجلس الإدارة ومحمد القناعي.
وبيّن المزيني أن جميع العاملين في الجمعية لديهم الاستعداد التام للتعاون مع المنظمة للمحافظة على المياه وتطبيق مبدأ الاستدامة، مضيفاً أن «هناك وعياً بمشكلة المياه لكن الخطوات العملية لتأمين استدامة المياه لم تبدأ بشكل فعلي حتى الآن، وقضية المياه قضية مصيرية تتطلب التفكير العلمي الصحيح وتركز على تطوير وسائل حديثة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة والترشيد المستدام للمياه».
ولفت إلى أن «الجمعية لديها برنامج كفاءة المياه الذي يسلط الضوء على كيفية إدارة مياه الشرب داخل المبنى ويشمل توازناً بين توافر واستخدام المياه، وتبني ممارسات عدة تساعد على استمرار تدفق المياه للمبنى بصورة مناسبة، من خلال تركيب أجهزة ذكية تُقلّل من استهلاك المياه ولها دورها في التوفير في فواتير الاستهلاك».
بدوره، أعرب الدكتور محمد الأحمد عن سعادته بلقاء وفد الجمعية، مبدياً استعداده للتعاون بين المنظمة والجمعية، مؤكداً أنه على أتم الاستعداد لتطوير العلاقات بين الجانبين وضرورة معالجة القضايا التي تُواجه دول منطقة المنظمة في مجالات الاستدامة المائية، مُطالباً بتطبيق برنامج الكفاءة المائية على مبنى المنظمة بغرض توفير وتقليل استهلاك المياه وإيجاد طرق بديلة لعلاج ارتفاع استهلاك المياه التي بدورها تُوفّر حصة كبيرة في فاتورة مياه المنظمة للتعاون وتطوير العلاقات بين الجانبين بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.
أخبار متعلقة :