الارشيف / حال الكويت

أحد الخطباء متحدثاً في الليلة الثامنة (تصوير أسعد عبدالله)

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 16 يوليو 2024 03:36 صباحاً - في الليلة الثامنة من ليالي شهر محرم، شدد خطباء المنابر الحسينية على أهمية الاستعداد للحياة الآخرة، وإعمارها بالطاعات، مشيرين إلى أن العمل الصالح وبر الوالدين من الأعمال التي تخفف سكرات الموت على المُؤمن.

وقال خطيب حسينية الأوحد الشيخ جعفر الحداد، في محاضرة بعنوان «إنّك ميّت وإنّهم ميتون» إن أبا عبدالله الحسين حدّث أصحابه، فقال «صبراً بني الكرام فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم من حياة البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائم، فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟».

وأضاف الحداد أن «للموت مراحل، وبما أن الموت أول منازل الآخرة، فمن الممكن أن نعبر عنه بسكرة الموت، حيث قال تعالى «وجاءت سكرةُ الموتِ بالحق ذلك ما كنتَ منه تَحيد».

وسكرة الموت هي ما يعرض على الإنسان حال النزع وخروج الروح، فينقطع عن الناس ويحتبس لسانه وتزول قواه وينفصل عن الدنيا وهو وقع شديد».

وأشار إلى أن «مما يخفف سكرات الموت، كما ورد، قراءة سورة التوحيد عقب كل صلاة، وكذلك بر الوالدين وصلة الرحم، فيقول النبي الأكرم، صلى الله عليه وآله وسلم، (من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولاً ولوالديه باراً)».

بدوره، قال خطيب حسينية معرفي الشيخ الدكتور محمد جمعة، إن «كلمات أهل البيت في النصوص الواردة دقيقة جداً، وتحمل معارف مختزلة، وإن كل مفردة موضوعة بميزان دقيق وتحتاج إلى معرفة».

Advertisements

قد تقرأ أيضا