الارشيف / حال الكويت

إضاءة يدوية بالهواتف في أحد شوارع جليب الشيوخ بعد انقطاع الكهرباء (تصوير أسعد عبدالله)

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 24 يونيو 2024 01:45 صباحاً - فيما تواصل شبكة الربط الكهربائي الخليجي دعمها للشبكة الوطنية بـ 840 ميغاواط، تجاوزت وزارة الكهرباء يوم أمس بقطع مبرمج «يدوي» اقتصر على بعض المناطق الزراعية والصناعية، لتخفيف أحمال استهلاك التيار الذي سجل نحو 16620 ميغاواط.

وشمل القطع المبرمج اليدوي بداية مزارع الوفرة والعبدلي الروضتين 12 ظهراً لمدة ساعتين قبل أن يطول في وقت لاحق 4 مناطق صناعية (ميناء عبدالله - صبحان - الري - الشويخ)، فيما انقطع التيار عن أجزاء محدودة عصراً من منطقة الفروانية بسبب صيانة طارئة لمحطة التحويل الرئيسية (العمرية A )، و4 قطع في منطقة جليب الشيوخ بسبب أعمال صيانة طارئة.

وتفقد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري محطة الزور الجنوبية للاطمئنان إلى سير العمل بعد حريق محدود لم يؤثر على الإنتاج، حيث اطلع والوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس هيثم العلي الذي رافقه على الإجراءات المتخذة، وتابع دخول الوحدات للشبكة الكهربائية.

وعلى صعيد متصل، أسفرت الجلسة النقاشية التنسيقية بين وزارة الكهرباء والهيئة العامة للصناعة واتحاد الصناعات الكويتية وأصحاب المصانع ومسؤوليها، عن التوافق على عدد من الخيارات لتخفيف الأحمال، بينها خفض استهلاك القطاع الصناعي بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40 في المئة خلال أوقات الذروة، وترحيل نوبات عمل إلى ما بعد ساعات الذروة الممتدة ما بين الـ 11 صباحاً والـ 5 مساءً، مع مراعاة المصانع التي يصعب ايقاف خطوط إنتاجها.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد أمس بمقر هيئة الصناعة، استعراض الحلول الممكنة التي قد تلجأ لها المصانع لترشيد استهلاك الكهرباء في ظل زيادة الأحمال المرتفعة هذا الصيف، حيث دعا المدير العام للهيئة بالتكليف المهندس محمد العدواني، أصحاب المصانع إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال التطورات الناجمة في ظل ارتفاع معدل الأحمال، فيما كشف عن وقف أعمال التفتيش على المصانع خلال الأوقات المستحدثة للعمل حتى نهاية الصيف استناداً إلى تغيير نوبات العمل.

وأشار إلى التنسيق مع «الداخلية» و«القوى العاملة» وجهات أخرى ذات صلة، لتلافي مخالفة أي مصنع بسبب أوقات العمل المنصوص عليها قانوناً، مؤكداً إيجابية دور المصانع وتعاونها في مواجهة مصاعب وتحديات زيادة الأحمال الكهربائية.

ومن جانبه، قال وكيل الخدمات بوزارة «الكهرباء» المهندس فلاح المطيري، إن الوزارة ليس لديها جدول بمواعيد القطع المبرمج، وأن ارتفاع الأحمال يُعرف قبله بساعة تقريباً، مما يعني أن جدولة القطع وتنظيمه بين المصانع تبدو خياراً غير واقعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا