الارشيف / حال الكويت

2657 حريقاً... في النصف الأول من 2023

  • 2657 حريقاً... في النصف الأول من 2023 1/3
  • 2657 حريقاً... في النصف الأول من 2023 2/3
  • 2657 حريقاً... في النصف الأول من 2023 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 7 أغسطس 2023 03:08 صباحاً - كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب، عن تعامل قوة الإطفاء العام مع 7113 بلاغاً من بداية شهر يناير من العام الجاري، وحتى نهاية يونيو الماضي، شملت مختلف أنواع الحوادث، منها 2657 بلاغاً عن حرائق في مختلف المناطق، مشيراً إلى أخطر تلك الحوادث كان حريق في مخازن منطقة أمغرة، وحريق مخزن في العارضية الصناعية، وحريق منزل بيت عربي بمنطقة الجليب أسفر عن 3 وفيات.

وقال الغريب، في لقاء مع «الراي» وهو أول لقاء صحافي له منذ تقلده المنصب العام 2020، إن أكثر مسببات الحرائق تتعلق بالتماس الكهربائي، ثم يأتي بعدها عبث الأطفال والإهمال البشري، من خلال إلقاء أعقاب السجائر المشتعلة وما شابه ذلك، مشيراً إلى وجود حوادث متعمدة أو شبه متعمدة بكثرة، يضاف إلى ذلك حرائق بسبب تسرب سائل قابل للاشتعال نتيجة خلل في الأجهزة والآلات، ووضع مصدر حراري بالقرب من مواد قابلة للاشتعال، وهذه الحوادث عادة تحدث في المطاعم أو الأماكن العامة.

عظمات قاراغولوف

وشدد على حاجة المجتمع المستمرة للتوعية، على الرغم من انتشار الوعي عند الجمهور، بجهود رجال الإطفاء الذين حرصوا على نشر التوعية، من خلال المحاضرات والمعارض والمداخلات الإذاعية والتلفزيونية.

ونوّه بجهود قطاع الوقاية في القوة خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أن عدد مخالفات اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق، المسجلة من شهر يناير إلى نهاية يونيو، وصل إلى 2368 مخالفة، و210 قرارات غلق إداري. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• ماهي أبرز مهام إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام؟

- لإدارة العلاقات العامة والإعلام العديد من المهام التي تقوم بها، وتهدف إلى توثيق العلاقة بين قوة الإطفاء العام والمجتمع بشكل عام، في الجانب التوعوي والتثقيفي، وزيادة التعاون المشترك بين القوة والجهات الحكومية والخاصة بهدف نشر الوعي سعياً للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتحقيق الأمن المجتمعي، بالإضافة إلى الدور الإعلامي الذي تقوم به إدارة العلاقات العامة والإعلام، الذي من خلاله تسعى لزيادة الوعي لدى الجمهور وتسليط الضوء على عمل رجال الإطفاء في الوسائل الإعلامية.

• كم عدد العاملين بالإدارة؟ وهل لديهم تخصص إعلام وصحافة وتصوير؟

- عدد العاملين في الإدارة 74، من ضباط وأفراد ومدنيين، بواقع 39 من رتبة عميد إلى ملازم وضباط الصف، و29 من الأفراد، و6 مدنيين. وفي الإدارة جميع التخصصات الإعلامية، منها التي تم ذكرها، من إعلام وصحافه وتصوير وأيضا الجرافيكس، والمونتاج والإخراج التلفزيوني والكثير من التخصصات التي تندرج تحت الإعلام والعلاقات العامة، وهذه التخصصات من خريجي جامعات مختلفة أبرزها جامعة الكويت.

• هل يخضع منتسبو الإدارة إلى دورات إعلامية لتأهيلهم؟

- بالتأكيد تسعى قوة الإطفاء العام دائماً لتطوير العنصر البشري، بمواكبة آخر التطورات وأحدث التكنولوجيا من خلال الدورات التدريبية المستمرة، حيث يخضع جميع العاملين في إدارة العلاقات العامة والإعلام، بالإضافة إلى بعض من الضباط وضباط الصف في القطاعات الأخرى، لمختلف الدورات الإعلامية التخصصية لتأهيلهم بكيفية التحدث أمام الجمهور ووسائل الإعلام المختلفة.

• متى نرى الاستديو الخاص بالإدارة؟

- وفقا لخطة إدارة العلاقات العامة والاعلام المستقبلية لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال الإعلام، تسعى الإدارة لإنشاء استيديو متكامل بهدف تصوير وإنتاج الفيديوهات والمقابلات الخاصة بقوة الإطفاء العام، بالإضافة إلى البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تجهيز الاستيديو الخاص بقوة الإطفاء العام بأحدث المعدات والأجهزة والذي سيرى النور قريبا.

• هل لديكم تنسيق إعلامي مع الجهات الحكومية لتوعية العاملين بتلك الجهات بخطر الحريق وكيفية التعامل مع معدات الإطفاء؟

- قوة الإطفاء العام بتعاون مستمر مع جميع جهات الدولة سواء الجهات الحكومية أو الخاصة، من خلال التنسيق ما بين إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام ومختلف جهات الدولة، لعمل الدورات التدريبية في كيفية التصرف الصحيح، في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية التي تقدم للمدارس والجامعات (دورة إطفائي في كل بيت - نبيك سالم - غيرها من الدورات).

• ما المعوقات التي تواجه عملكم في إدارة العلاقات العامة والإعلام؟

- بالتأكيد الإشاعات من أبرز المعوقات أو المشاكل، لعدم المصداقية في نقل الأخبار الخاصة بقوة الإطفاء العام، ودائماً من خلال إدارة العلاقات العامة والاعلام نوجه للجمهور من مواطنين ومقيمين بضرورة أخذ الأخبار من القنوات الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة لقوة الإطفاء العام، وعدم الالتفات للإشاعات التي من شأنها تشويه صورة قوة الإطفاء العام، بالإضافة إلى التصوير أثناء الحوادث ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي والذي من الممكن أن يعرض الشخص للمساءلة القانونية لانتهاك خصوصية الناس.

• هل تصرف بدلات للعاملين في إدارتكم؟

- بالتأكيد تصرف جميع البدلات للعاملين بإدارة العلاقات العامة والاعلام، كبقية العاملين في قوة الإطفاء العام حسب الاختصاص ومركز العمل سواء للضباط أو ضباط الصف.

• كم عدد الحرائق التي تم التعامل معها خلال النصف الأول من سنة 2023؟

- إجمالي عدد البلاغات الذي تم التعامل معها من بداية شهر يناير من العام الجاري حتى نهاية يونيو 7113 بلاغاً شملت الحرائق والحوادث الأخرى. وعدد حوادث الحرائق فيها فقط 2657 حادث حريق.

• ما أخطر الحرائق التي واجهتموها خلال النصف الأول من العام الجاري؟

- من أخطر الحوادث حريق في استراحة خاصة في الخويسات والتى استغلها صاحبها في تخزين مواد سريعة الاشتعال وسلندرات للغاز ومخازن منطقة أمغرة، وحريق في مخزن العارضية الصناعية، وحريق بيت عربي بمنطقة الجليب تسبب في 3 وفيات بالاضافة الى حرائق الاطارات في السالمي

• ما أسباب اندلاع الحرائق؟

- من أكثر الأسباب التي تشعل الحريق هو التماس الكهربائي، ثم يأتي الإهمال البشري بإلقاء عقب السجائر والاهمال في اتخاذ السلامة اثناء السبتحة في البحر او احواض السباحة وأيضا توجد حوادث متعمدة أو شبه متعمدة بكثرة. وأيضا تسرب سائل قابل للاشتعال نتيجة خلل في الأجهزة أو الآلة وهذه الحوادث عادة تحدث في المطاعم أو الأماكن العامة، وأيضا وضع مصدر حراري بالقرب من مواد قابلة للاشتعال.

• هل ما زال المجتمع بحاجة إلى توعية في مجال اقتناء مطفأة الحريق وكاشف الدخان في المنازل؟

- طبعا مازال المجتمع بحاجة إلى التوعية بشكل كبير. ولكن بنسبة كبيرة زاد الوعي عند الجمهور، من خلال جهود رجال الإطفاء بنشر التوعية من خلال المحاضرات والمعارض والمداخلات الاذاعية والتلفزيونية.

• كم عدد المخالفات والإنذارات والإغلاق الإداري الذي قام به قطاع الوقاية خلال النصف الأول من 2023؟

- كان عدد مخالفات اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق من شهر يناير الى يونيو 2368 مخالفة و210 حالات غلق إداري خلال 6 أشهر.

• بعد إقرار الابتعاث للعلاج في الخارج، كم عدد الحالات التي ابتعثت منذ تنفيذ القرار؟

- توجد لجنة تحدد طلبات العلاج بالخارج من إدارة قوة الإطفاء العام وإدارة الشؤون الصحية من وزارة الصحة، حيث يتم تشكيل لجنة، ويتم تحديد الميزانية بشكل كامل من قوة الإطفاء العام ومتابعة الفواتير وإلى الآن تم تقديم ما يقارب 45 طلباً، وتمت الموافقة على 7 حالات للعلاج في الخارج.

• لماذا لا يتم تكثيف حملات التوعية في المدارس من مراكز الإطفاء في المحافظات، وفق جدول زمني يغطي كل مدارس الكويت بدل الاعتماد على جهود مديري المدارس؟

- الحملات التوعوية تتكثف مع بداية كل موسم دراسي، وتتم تغطية كل محافظات الدولة وقسم التوعية والإرشاد يعمل جاهداً لتغطية كل المدارس للحماية المجتمعية، وإيصال الرسائل التوعوية لأبنائنا الطلبة والمعلمين والعاملين في إدارات المدارس، وتم التنسيق مع وزارة التربية للتنسيق مع الأنشطة المدرسية وتغطية كل مدارس الدولة.

• ما أبرز الآليات التي دخلت الخدمة هذا العام؟

- تم تزويد المراكز بـ 55 آلية حديثة متنوعة بمواصفات خاصة، على سبيل المثال آلية استطلاع للمواد الخطرة والاشعاعات، آلية للعمليات البحرية، وزوارق بحرية مزودة بأحدث أنظمة الاتصالات والملاحة ولها القدرة على مكافحة الحرائق، وآليات المكافحة والإنقاذ (الكافس) بالإضافة الى آليات التطهير وسيارات الأمطار ومضخات السحب المياه، وآليات السلالم الجديدة، بما يقلل الجهد والوقت المستغرق، وتساهم في تقليل الخسائر والأضرار.

51 مركز إطفاء... براً وبحراً

أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب، بأن عدد مراكز الإطفاء الحالية 51 مركز إطفاء، تشمل المراكز البرية والبحرية، وكذلك مراكز المطار، حيث تسعى قوة الإطفاء العام إلى زيادة عدد المراكز حسب التوسع العمراني والزيادة في المناطق السكنية في الكويت، حيث تخدم هذه المراكز جميع المحافظات.

ازدحام الناس يعرقل التعامل مع الحوادث

قال العميد الغريب إن أبرز المعوقات التي تواجه رجال الإطفاء عند توجهم إلى مكان الحادث، هي عدم إفساح الطريق والسماح لآليات الإطفاء بالمرور، والثاني الذي يعاني منه رجال الإطفاء هو ازدحام الطريق، وهو الأمر الذي يصعّب عملية الوصول في الوقت المطلوب إلى موقع الحادث، إضافة إلى عدم وضوح العنوان من قبل المبلغ والتجمهر من قبل الناس في موقع الحادث، وهو الامر الذي يعيق عمل رجال الإطفاء عن أداء مهامهم، والأمر الأخير وهو التصوير أثناء الحوادث ونشرها على وسائل التواصل، ما قد يسبب انتهاكاً لخصوصية الناس.

تشدّد في اشتراطات المناطق الصناعية والتجارية

أكد الغريب أنه لا بد من التشدد في الكشف على جميع المنشآت، سواء الصناعية أو التجارية، بالإضافة الى المجمعات السكنية الخاصة، لتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، لتجنب وقوع الحوادث، ومطابقة المنشآت للمواصفات التي تضعها قوة الإطفاء العام، متمثلة بقطاع الوقاية، وهو القطاع المسؤول عن وضع الاشتراطات والكشف عليها والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، ومبيناً أن من أبرز تلك المخالفات عدم الالتزام بتطبيق الشروط والمواصفات التي يضعها قطاع الوقاية مثل التخزين العشوائي أو عدم تجديد الرخص وغيرها.

توعية أصحاب طراريد الصيد والنزهة

أشار الغريب إلى دور التوعية الفعال لأصحاب الزوارق، بضرورة تواجد سترة النجاة لكل شخص على الزورق، والتأكد بأن القطعة البحرية سليمة وجميع الأجهزة الملاحية تعمل بشكل منتظم، بالإضافة إلى تواجد حقيبة الإسعافات الأولية والتأكد دائماً من حالة الطقس قبل الإبحار وأيضا التأكد بأن يتم عمل صيانة بشكل دوري على القطعة البحرية المستخدمة.

لجنة سداسية لتنظيم نقل المواد الخطرة

في حديثه عن الجديد في القرار الأخير بتنظيم نقل المواد الكيميائية والخطرة، قال الغريب إنه تم تكليف لجنة سداسية مختصة تتألف من العديد من الجهات الحكومية لوضع الخطط والدراسات حول هذا الموضوع، وهذه اللجنة تضم كلاً من قوة الإطفاء العام، ووزارة الداخلية، والإدارة العامة للجمارك، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة، وشركة البترول.

أول مخيم ربيعي توعوي

أفاد الغريب بأن قوة الإطفاء أقامت أول مخيم ربيعي توعوي في تاريخها في يناير الماضى، ولاقى صدى واسعاً وإعجاباً من الحضور، لما تضمن من فعاليات وتوزيع للهدايا، كاشفاً عن الترتيب لإقامة مخيم ثانٍ في نوفمبر المقبل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا