الارشيف / حال الكويت

فهد المسعود

فهد المسعود

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 3 أغسطس 2023 10:14 مساءً - أكد النائب فهد المسعود أن خريطة الأولويات النيابية التي تم الإعلان عنها في بدء دور الانعقاد مستمرة حتى إقرار كل التشريعات المهمة للبلد والمواطنين في جميع المجالات.

وقال المسعود، في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة كان دوراً استثنائياً بما شمله من إنجازات تشريعية نوعية في زمن قياسي لم يتجاوز 30 يوماً من العمل الفعلي، موضحاً أن التشريعات المنجزة تتعلق بقانون إنشاء المدن الإسكانية وتعديل قانون التأمين الصحي وتعديل قانون إنشاء المحكمة الدستورية وإنشاء المفوضية العامة للانتخابات.

وبيّن أن هذه القوانين أنجزت بفضل التنسيق بين النواب وأعضاء الحكومة والجهود الكبيرة التي بذلت في اللجان البرلمانية، منوهاً بأن اللجان البرلمانية شهدت اجتماعات ماراثونية متواصلة من أجل إنجاز هذه التشريعات في زمن قياسي، معرباً عن أمله في إصدار الحكومة اللوائح التنفيذية لتلك القوانين للتطبيق على أرض الواقع في الأشهر المقبلة، وتجهيز التشريعات والقوانين الملحقة أو المرتبطة.

وتمنى أن يكون إقرار المجلس للميزانية العامة للدولة والميزانيات الملحقة والمستقلة للمؤسسات الحكومية، حافزاً لبدء عجلة العمل والتطوير والتنمية وتسكين الشواغر وتعيين القيادات الوسطى والإشرافية والوكلاء والوكلاء المساعدين بناء على الكفاءة وتكافؤ الفرص، مشيراً إلى أن كل هذه الأمور لم تكن لتتحقق لولا الجهود التي بذلت والتعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مطالباً بالاستعداد بعد العطلة البرلمانية لإقرار تشريعات تصب في المصلحة العامة كالإصلاحات السياسية والتنموية والمعيشية.

وقال إن «هناك تشريعات قادمة تركز على التنمية وتنويع مصادر الدخل ومشاريع رأسمالية استثمارية والبديل الاستراتيجي، مع زيادة الرواتب للموظفين والمتقاعدين وتحسين المستوى المعيشي لهم في ظل رقابة حكومية على الأسعار وتشجيع التنافسية وتفعيل دور جهاز حماية المنافسة»، لافتاً إلى أن القادم من الأيام سيشهد تشريعات مستحقة وأن هذا المجلس سيكون عنوانه الرئيس إنجازات للشعب الكويتي بما يحقق التنمية والتطوير والنهضة وتحسين المستوى المعيشي وتحقيق الاستدامة للأنظمة المالية والاقتصادية والتعليمية وغيرها ورفاهية المواطن.

من جانب آخر، استنكر المسعود الجريمة التي ارتكبتها قبل أيام قليلة جماعة متطرفة تدعى (دنماركيون وطنيون) تنتمي إلى اليمين المتطرف بإحراق نسخ من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تحت حماية الشرطة الدنماركية.

واعتبر المسعود أن هذا العمل «قبيح وممنهج يتنافى مع احترام الأديان ويؤجج الاحتقان والأحقاد بين البشر نظراً لما فيه من استفزاز متعمد لمشاعر أكثر من ملياري مسلم».

وشدد على أن «الحكومة مطالبة بالسعي إلى حشد الدول الإسلامية والمبادرة إلى إعداد مشروع قرار عاجل يقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للتصدي لظاهرة تدنيس المقدسات الإسلامية، ليكون رادعاً قوياً للدول التي لم تستوعب حساسية وخطورة عدم احترام المقدسات الدينية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا