كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 6 يوليو 2023 10:38 مساءً - رفضت لجنة شؤون الإسكان والعقار البرلمانية آلية تعاطي الجهات الحكومية الضبابية والمبهمة، في ما يتعلق بمنطقة جنوب القيروان، وبالأخص مع الطلبات القديمة، مؤكدة ضرورة استغلال الأرض الممنوحة للمؤسسة الاستغلال الأمثل، بما يخدم أصحاب الطلبات الإسكانية.
وكشفت اللجنة، عقب اجتماعها الذي عقد أول من أمس، عن الاتفاق على صيغة الاقتراح النيابي - الحكومي، في شأن الاقتراحات بقانون لتأسيس شركات مدن أو مناطق سكنية وتنميتها اقتصادياً، حيث سيعقد اجتماع مطلع الأسبوع المقبل للتصويت عليه ورفع تقريرها النهائي إلى مجلس الأمة، تمهيداً لإقراره في الجلسات الأولى المقبلة.
وناقشت اللجنة في الاجتماع الاقتراحات بقانون في شأن تأسيس شركات مدن أو مناطق سكنية وتنميتها اقتصاديا، بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، ووزير المالية مناف الهاجري، ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة، ومسوؤلي الجهات الحكومية ذات الصلة.
وذكرت أن هذا القانون يعد من القوانين الرئيسية والتنموية في معالجة القضية الإسكانية بصورة شاملة حيث يمنح القانون المؤسسة العامة للرعاية السكنية الأدوات اللازمة، لاستعجال عملية استصلاح ما بحوزتها من أراضٍ شاسعة وزيادة المعروض الإسكاني، بما يتناسب مع حجم الطلبات الكبير والمتزايد.
وأضافت أنه تماشياً مع نهجها في الفصول التشريعية السابقة بحل مشاكل المدن والمناطق القائمة، بالتزامن مع عملها التشريعي، تابعت اللجنة مستجدات منطقة جنوب القيروان والصليبية وآخر المستجدات رافضة آلية «تعاطي الجهات الحكومية الضبابية والمبهمة وبالأخص مع الطلبات القديمة».
وأكدت ضرورة استغلال الأرض الممنوحة للمؤسسة الاستغلال الأمثل، بما يخدم أصحاب الطلبات الإسكانية، مشددة على ضرورة حسم الملف حتى تتمكن الأسر من اتخاذ القرار المناسب، وخاصة في ظل التوزيعات القائمة في منطقة جنوب سعد العبدالله.
وأشارت اللجنة إلى الاستجابة الحكومية أثناء الاجتماع، وتعهد وزير (الاسكان) بتكليف المؤسسة مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وبلدية الكويت بالاجتماع والتنسيق لبحث أفضل السبل في التعامل مع الأشجار الواقعة في المنطقة وإمكانية زيادة الأعداد المعلنة للوحدات السكنية ومصير منطقة الصليبية المجاورة ومواعيد توزيعها على أن ترفع الجهات تقريرها للجنة الإسكان خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت اللجنة ضرورة توزيع المناطق المعلنة، مثل جنوب القيروان وتيماء والصليبية، حسب الجهوزية من دون ربطها ببعضها البعض والإعلان بشفافية عن أعدادها الدقيقة، ومواعيد توزيعها المتوقعة، حتى لا يتعطل أصحاب الطلبات الإسكانية أثناء الانتظار وتتقلص فرص الطلبات القديمة في التقديم على جنوب سعد العبدالله.