الارشيف / حال الكويت

تشديد على منع الغش في اختبارات الدور الثاني (أرشيفية)

  • تشديد على منع الغش في اختبارات الدور الثاني (أرشيفية) 1/2
  • تشديد على منع الغش في اختبارات الدور الثاني (أرشيفية) 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 5 يوليو 2023 10:43 مساءً - انطلقت أمس اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي الحالي في 48 مدرسة ثانوية في الكويت، وسط إجراءات تربوية مشددة، لم تنخفض في مستوى تنظيمها عن اختبارات الدور الأول التي كانت عصية على الغش والغشاشين، وتنتهي الاختبارات في القسم العلمي في 13 من الشهر الجاري فيما يختتمها الأدبي في 16 من الشهر ذاته، فيما تستمر وزارة التربية في حربها على الغش في المدارس الحكومية والخاصة معاً،حيث أعلنت«تحويل أي مدرسة مخالفة للتحقيق واتخاذ بحقها الإجراءات اللازمة».

وفي سياق آخر، كشفت دراسة تربوية حصلت عليها «الراي» على ارتباط وثيق بين ظاهرة الغش والدروس الخصوصية مؤكدة أن معلم الدروس الخصوصية يلعب دوراً أساسياً في مساعدة طلابه على الغش في الامتحان رغبة منه في أن يحصل طلبة هذه الدروس على علامات مرتفعة مما يساعده على الاستمرار في الدروس الخصوصية.

وأوضحت الدراسة وجود بعض الأسباب الأخرى المرتبطة بالغش لدى المعلمين منها ضعف المعلم في مادته العلمية، وضعف شخصية المعلم أثناء المراقبة في الامتحان وانشغاله أحياناً بالهاتف وتهاونه في تطبيق اللوائح الخاصة بالغش ونقص كفاءته في توصيل المادة العلمية للطلبة، إضافة إلى تركيز البعض على الدروس الخصوصية وإهمال الدوام اليومي واسلوبهم التقليدي في توصيل المعلومات إلى أذهان الطلبة واستخدام طرق تدريس لا توضح المادة للطالب ولا تراعي الفروق الفردية بينه وبين زملائه.

وقارنت الدراسة بين المناطق التعليمية الستة من حيث استجابة الطلبة للغش في الامتحانات حيث احتلت منطقة الأحمدي الترتيب الأول في تنوع اساليب الغش في الامتحانات بـ515 حالة تليها العاصمة بـ336 ثم الفروانية بـ361 فمبارك الكبير بـ191 حالة، فيما جاءت منطقة حولي في المركز الخامس بـ181 حالة وجاءت الجهراء في المركز الأخير من حيث تنوع أساليب الغش.

واستعرضت الدراسة بعض طرق مواجهة الغش في الامتحانات ومنها تشديد الرقابة في اللجان، ووضع نماذج مختلفة للاختبارات، وتقليص عدد الطلبة أثناء الاختبار، وإلغاء الحشو الزائد في المناهج والتركيز على المعلومات الأساسية، ولا يسمح للطلبة بإدخال أي مواد غير مطلوبة منهم في الامتحان، وتوحيد توقيت إجراء امتحانات المرحلة الثانوية لإزالة الرهبة من الطلبة، ووضع عقوبات صارمة لمن يقوم بالغش وعدم التساهل في تطبيقها، ومنع تدخل أي معلم أو منسوبي المدرسة في شؤون سير الامتحانات، ومنع دخول التلفونات أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية إلى قاعة الامتحان، وتعريف الطالب بالاجراءات التي سيتعرض لها في حال ارتكابه للغش في الامتحانات، وعدم السماح بإخراج أي وثيقة تتضمن الأسئلة خارج قاعة الامتحان إلا بعد ساعة على الأقل من بدء الامتحان، وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي لمساعدة الطلبة والتخفيف من القلق لديهم».

وعدّدت الدراسة بعض أسباب الغش الخاصة بالمناهج الدراسية ومنها كثرة المناهج واعتمادها على الحفظ وحشو أدمغة الطلبة بالمعلومات وصعوبة المناهج وتضمينها كماً كبيراً من المعلومات والمعارف وضعف ارتباط المناهج بحاجات الطلبة ورغباتهم وميولهم،مشددة على ضرورة الاستمرار بتوعية المجتمع بخطورة ظاهرة الغش في الامتحانات على مخرجات التعليم وسوق العمل وتفعيل الجهود في كافة المؤسسات التعليمية لمواجهتها.

12 طريقة لمواجهة الغش

1 - تشديد الرقابة في اللجان

2 - وضع نماذج مختلفة للاختبارات

3 - تقليص عدد الطلبة أثناء الاختبار

4 - إلغاء الحشو الزائد في المناهج والتركيز على المعلومات الأساسية

5 - منع الطلبة من إدخال أي مواد غير مطلوبة منهم في الامتحان

6 - توحيد توقيت إجراء امتحانات المرحلة الثانوية لإزالة الرهبة من الطلبة

7 - وضع عقوبات صارمة للطالب الغشاش

8 - منع تدخل أي معلم أو منسوبي المدرسة في شؤون سير الامتحانات

9 - منع دخول التليفونات أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية إلى قاعة الامتحان

10 - تعريف الطالب بالاجراءات التي سيتعرض لها في حال ارتكابه للغش في الامتحانات

11 - عدم السماح بإخراج أي وثيقة تتضمن الأسئلة خارج قاعة الامتحان إلا بعد ساعة على الأقل من بدء الامتحان

12 - تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي لمساعدة الطلبة والتخفيف من القلق لديهم

Advertisements

قد تقرأ أيضا