الارشيف / حال الكويت

«النعيمي» المحلي... يحلّق إلى 200 دينار

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 25 يونيو 2023 10:18 مساءً - كونا- يتصدر الخروف المحلي «النعيمي» جميع فئات الأضاحي بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك فعلى الرغم من ثمنه المرتفع وندرته في بعض الاحيان فإن كثيراً من المواطنين يفضلونه عن غيره تقرباً لله تعالى باختيار أفضل انواع الاضاحي.

وتكتظ أسواق المواشي بفئات مختلفة من الاضاحي مثل «الشفالي» و«المهجن» و«النعيمي» الاردني وغيرها، إلا أن المحلي يتصدر المشهد ويبقى الأكثر طلباً بالرغم من ندرته وارتفاع سعره.

وأكد تاجر الاضاحي عبدالله الشمري أن جميع فئات الاضاحي تتوافر حالياً لكن الطلب يزداد على «النعيمي» المحلي والسعودي غير أن اعدادها لا تغطي جميع الطلبات، مبيناً أن أسعار المحلي تتراوح من 150 الى 200 دينار حسب الحجم والعمر والوزن أما الاردني والسوري فأسعارهما من 110 الى 150 ديناراً.

وأضاف الشمري أن الاضاحي من فئة المهجن والاسترالي والشفالي متوافرة، وأسعارها من 70 الى 110 دنانير، الا أن كثيراً من المواطنين لا يفضلونها لأسباب عدة منها «إنهم لا يعرفون مذاقها وطريقة تربيتها في موطنها».

ولفت الى أن الماشية المحلية لا يمكنها تغطية السوق فهي محدودة بسبب تكلفة تربيتها من ناحية الاعلاف اضافة الى أن معظم مربيها يبيعون «النعيمي» بعمر 3 أشهر، وهو عمر لا ينفع مع الاضحية، إذ إن الاضحية لا بد وأن تكون من عمر 6 أشهر فما فوق لذا تتم تلبية حاجة السوق من الاضاحي المستوردة.

من جهته أوضح بائع الاضاحي أحمد الرشيدي أنه في هذه الايام يكثر الغش من خلال بيع «الشفالي» على أنه «نعيمي» محلي، إذ يستغل عدد من الباعة جهل البعض وعدم خبرة البعض الآخر نظراً لتشابه الشكل.

وأوضح الرشيدي أن «النعيمي» يتميز برأسه الكبير ولونه وصوفه الناعم، وقليل من المشترين يستطيعون التفريق بين النوعين لافتاً الى أن «الشفالي» رأسه صغير، وغالباً ما يكون لونه أبيض وقصير القامة إذا ما قورن بالمحلي.

بدوره، قال المواطن نايف ذياب، إنه يفضل «النعيمي» المحلي دون سواه، مهما غلا ثمنه، لاعتبارات شرعية بحيث تكون الأضحية مكتملة المواصفات.

أما المواطن سعود سعد، فقال إن المحلي يتميز بمذاقه الطيب مؤكداً تفضيله لهذا النوع ليكون أضحية العيد. وأكد المواطن بدر العتيبي حرصه الدائم على شراء «النعيمي» المحلي أو السعودي «لأنه من أجود انواع اللحوم من بين فئات الاضاحي كلها» مبيناً عدم تفضيله الاضاحي المستوردة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا