حال الكويت

اليوم الثقافي المنغولي يُزيّن أمسية «المرأة الدولية»

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 10:19 مساءً - استضافت مجموعة المرأة الدولية، بالتعاون مع سفارة منغوليا لدى البلاد، فعاليات «اليوم الثقافي المنغولي»، تحت عنوان «مشاركة المرأة في إنقاذ العالم»، في فندق كراون بلازا، بحضور دبلوماسي متميز إضافة لأعضاء مجموعة المرأة الدولية.

وسلّطت رئيسة مجموعة المرأة الدولية زوجة سفير مملكة إيسواتيني، بولينا دالمينيفي، في كلمتها الترحيبية، الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تعزيز السلام والاستدامة ومرونة المجتمع، مؤكدة مساهمتها في جعل العالم أكثر انسجامًا.

وأشارت دالمينيفي إلى أن حدثاً مثل اليوم الثقافي المنغولي، يُسهم في تعزيز التبادل الثقافي والوحدة، مما يوفر فرصة للنساء من خلفيات متنوعة للتواصل والمشاركة ودعم تقاليد بعضهن بعضا، وتعزيز القيم الأساسية لمجموعة العمل الدولية.

بدوره، أكد سفير منغوليا سيرجيلين بوريف، الدور المحوري الذي لعبته المرأة، ولاتزال تلعبه، في خلق عالم أكثر استدامة وسلامًا.

وبينما أعرب عن تقديره الصادق لمجموعة المرأة الدولية لشراكتها في تنظيم الحدث، لفت السفير إلى الارتباط العميق لمنغوليا ببيئتها وثروتها الحيوانية، التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها واقتصادها.

وقال إن بلاده تحوز تراثاً غنياً بالحياة البدوية، يتشكّل عبر السهول الشاسعة والمناظر الطبيعية الوعرة التي ترعرعت فيها أجيال من المنغول ووفّرت سياقًا تاريخيًا رائعًا، مشيرًا إلى مساهمات منغوليا المهمة في تاريخ نظام البريد العالمي خلال القرن الثالث عشر، عندما قدمت أول نظام بريدي للخيول (Urtuu)، وأول جواز سفر أجنبي (Gerege) في عهد جنكيز خان.

وأشاد السفير بوريف بدور المرأة في المجتمع المنغولي، وقال: «المنغول يكنون احترامًا عميقًا للنساء والأمهات، وطوال تاريخنا كانت النساء في قلب مجتمعاتنا، يجسّدن الشجاعة والقوة والحكمة».

وعلى هامش المناسبة، تم تقديم الوشاح المنغولي التقليدي «الخاداج» لجميع الضيوف، بتطريز أزرق بلون السماء، في لفتة ترمز إلى الاحترام والنقاء والشعور العميق بالشرف.

كما تمت دعوة الحضور لتجربة التحف التقليدية والألعاب والكشمير الفاخر والمطبخ المنغولي والملابس التقليدية الشهيرة، وجرى تقديم عرض أزياء على المدرج بملابس «ديل» المذهلة، إضافة إلى عرض تصاميم معقدة وأنماط نابضة بالحياة، تعكس النسيج الثقافي الغني لمنغوليا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا