حال الكويت

الجلال: تطوير التعليم... يحتاج وقتاً

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 14 أكتوبر 2024 10:02 مساءً - أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، اهتمام القيادة السياسية بمتابعة كل القضايا التربوية، من خلال رعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لمؤتمر جمعية المعلمين الخامس والأربعين، وقال «تشرفت بكل فخر واعتزاز بتمثيل سموه في رعاية المؤتمر الذي يعكس مدى حاجتنا إلى معرفة كيفية البدء بتطوير التعليم».

وفي تصريح للصحافيين، عقب تمثيله سمو الأمير أمس في المؤتمر التربوي الخامس والأربعين للجمعية، قال الجلال إن «تطوير التعليم يحتاج إلى الوقت، في منظومة تربوية كبيرة من المعلمين والطلبة والمدارس»، مبيناً أن «أي تغيير في برامج هذه المنظومة يجب أن يتم بشكل سليم، يمكّننا من إدخال المستجدات التعليمية إليها بصورة صحيحة، ومنها التكنولوجيا الحديثة».

وعبّر عن أمله في الاستفادة من توصيات المؤتمر وورش العمل التي تُقام على هامشه، والمعلمين والمعلمات المشاركين، للوصول إلى نتائج يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وتنعكس على التعليم والطلبة والمنظومة التربوية بشكل عام.

خطوة مهمة

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أعرب الوزير الجلال فيها عن فخره واعتزازه، بالوقوف ممثلاً لسمو الأمير في رعاية المؤتمر الذي تقيمه جمعية المعلمين الكويتية، وقال «يسعدني أن أنقل لكم جميعاً تحيات سموه وتمنياته لكم بالتوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر، وأن يكون تجمعكم هذا خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف السامية التي يسعى إليها قطاع التعليم في الكويت، وللمضي قدماً في مسيرة الخير والنهضة المباركة، لاستكمال بناء وصناعة أجيال واعدة، مدركة لمسؤولياتها وواجباتها الوطنية والمهنية والاجتماعية والذاتيه تجاه هذا الوطن الغالي».

ووصف الرعاية السامية للمؤتمر، وهو المؤتمر الأول الذي يحظى برعاية سموه، أنها «تأتي امتداداً للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمسيرة التعليم في وطننا الحبيب، وفي إطار توجيهات حضرة صاحب السمو ـ حفظه الله ورعاه ـ لتعزيز ودعم كل ما يسهم في الارتقاء بالتعليم، وتحقيق الأهداف المنشودة التي نصبو إليها جميعاً، وتأتي أيضاً من منطلق الحرص الكبير لسموه في دعم المسيرة التعليمية، والتأكيد على دعم القيادة السامية لكل الجهود الرامية إلى تطوير التعليم».

فخر

من جانبه، وصف رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي رعاية سمو الأمير للمؤتمر بأنها «مبعث شرف وفخر واعتزاز لأهل الميدان التربوي بشكل عام، وللجمعية بشكل خاص، وتأتي لتؤكد مدى الاهتمام الكبير لسموه بمكانة أبنائه المعلمين والمعلمات، وفي توفير الأجواء المناسبة والمستقرة لأداء رسالتهم على الوجه المنشود».

وأضاف الهولي،في كلمة له، أن «الرعاية السامية تؤكد الاهتمام الكبير لقيادتنا السامية بالقضية التعليمية، وفي تعزيز كل الجهود والمساعي للأخذ بتوجيهات والدنا الكبير، وقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد، نحو مضاعفة كل الجهود والمساعي لتطوير التعليم، وتحقيق رؤية تعليمية شاملة تزود أبناءنا بالقيم والمفاهيم الراسخة، في إطار تعليم متطور ومتكامل، يتوافق مع خطط وإستراتيجيات الإصلاح والتطوير لكامل جوانب وعناصر العملية التربوية، وبهدف تحقيق الجودة الشاملة، بمخرجات تعليمية مؤهلة ومتمكنة».

منصة لتبادل الأفكار والرؤى

وصف الوزير الجلال المؤتمر بـ«المنصة المهمة لتبادل الأفكار والرؤى، بين الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مبتكرة تُلبي احتياجات الواقع التعليمي وتستشرف المستقبل، لتُساهم في بناء نظام تعليمي رائد يليق بمكانة الكويت الإقليمية والدولية»، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية المعلمين في تنظيم هذا المؤتمر، والذي يعكس حرصها الدائم على البحث في القضايا التربوية وتقديم المقترحات التي تسهم في تطوير المنظومة التعليمية.

تضافر الجهود

أوضح الوزير أن «قضية التعليم في الكويت من أهم القضايا، وتستوجب تضافر جميع الجهود في ظل التحديات التي تواجهنا»، مثمناً «دور جمعية المعلمين في متابعة القضايا التربوية وتنظيم المؤتمرات التي تناقشها، حيث يعقد المؤتمر تحت شعار (إشكاليات وتحديات ومسارات المستقبل) وهو يعكس بالضبط ما نواجهه في كيفية تطوير التعليم في ظل الوضع الحالي».

14 محاضرة و12 ورشة

يعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، ويشتمل على 14 محاضرة و12 ورشة عمل، ويناقش عدداً من المحاور، منها الرؤى الحديثة في إستراتيجيات التدريس، والاتجاهات العالمية في تطوير التعليم، والتنمية المستدامة في التعليم في ضوء رؤية كويت جديدة 2035، وبيئات التعليم الالكتروني، ومفاهيم وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية والاتجاهات المعاصرة في تنمية الأفكار.

Advertisements

قد تقرأ أيضا