الارشيف / حال الكويت

ولي العهد لخادم الحرمين: نتائج القمة تعزّز التضامن العربي في ظل الأزمات الراهنة

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 20 مايو 2023 10:33 مساءً - كونا - بعث ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر فيها عن أعمق مشاعر الشكر وأصدق معاني الامتنان والعرفان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأصيلة، التي حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال حضور سموه في الدورة العادية الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والنابعة من السجايا المعبرة عن متانة العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة ووشائج المودة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أشاد سموه ببالغ التقدير والثناء بالجهد المتواصل، والعمل الدؤوب والتنظيم الدقيق والترتيبات المتميزة التي وفرتها المملكة العربية السعودية لكافة الوفود المشاركة، ممَّا كان له كبير الأثر لوصول هذه القمة إلى مراتب النجاح، مؤكداً سموه على الدور المحوري البارز للمملكة العربية السعودية الشقيقة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي.

وأمل ممثل الأمير أن تسهم النتائج الإيجابية للقمة من توصيات وقرارات في تعزيز آليات العمل العربي المشترك ودعم التضامن العربي في ظل الأزمات والتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة، سائلاً الله تعالى أن يحيط خادم الحرمين الشريفين بكريم عنايته ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على دروب العزة والرفعة.

كما بعث ممثل صاحب السمو، برقية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، أعرب فيها عن أسمى مشاعر الشكر والامتنان لما لقيه سموه والوفد المرافق من حسن استقبال وكريم الحفاوة خلال حضور أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمعبرين عن عمق الوشائج والأواصر الوثيقة والعلاقات التاريخية الوطيدة المتميزة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين على مر السنين.

كما ثمّن سموه عالياً ما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية، من جهود حثيثة وعمل دؤوب وتنظيم دقيق وترتيبات متميزة، شكلت السمات الأساسية لنجاح هذه القمة، مؤكداً الدور الرائد الكبير للمملكة الشقيقة والمكانة الرفيعة التي تتبوأها على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم سبل التعاون العربي المشترك على كل الأصعدة، وتوحيد الطاقات لخدمة القضايا العربية المصيرية في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، داعياً المولى تعالى بموفور الصحة والعافية، لولي العهد السعودي، ودوام التوفيق والسداد، وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا