كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 29 يوليو 2024 10:28 مساءً - أصدرت إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية في الأمانة العامة للأوقاف، العدد السادس والأربعين من مجلتها المتخصصة «أوقاف»، وهي مجلة علمية محكمة، تصدر دورياً منتصف كل عام وللعام الرابع والعشرين على التوالي وتم إدراجها ضمن قائمة الناشر الدولي «إبسكو» بثلاث لغات.
وتؤصل المجلة لإمكانيات الوقف ومساهماته الفعالة في إدارة حاضر ومستقبل المجتمعات الإسلامية تنموياً، كما تهتم بنشر تجارب وخبرات بلدان العالم الإسلامي بمجال الوقف، وتطوير الكتابة الوقفية وربطها بمقتضيات التنمية الشاملة، وفق مجموعة قيم وأهداف وآداب سامية تنتهجها، حتى أضحت محور اهتمام الباحثين والمتخصصين والمهتمين بعلوم الوقف ومحط أنظارهم في كل ما يخص جديد الشأن الوقفي ودراساته.
وقالت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية مديرة تحرير المجلة لينة المطوع، إن «العدد الحالي يزخر بعدد من الأبحاث المحكمة باللغات العربية والانكليزية والفرنسية. وبيّنت أن افتتاحية العدد أجابت عن سؤال: ماذا يضيف الوقف للعمل المصرفي؟، متضمنة ملاحظات حول فكرة(البنك الوقفي)من حيث ملامح الوقف، وتجربة المصارف الإسلامية، والخيارات المتاحة لإدراج الوقف ضمن آليات المؤسسات المالية، مستخلصة لنتيجة مهمة لربط العمل المصرفي بجوهر الصيغ الوقفية، وذلك بإنشاء مؤسسات تعليمية وبحثية يكون الوقف شريكاً في إنجازها، وتكون سنداً حقيقياً وعلمياً وموضوعياً يرشد التجربة ويصحح مسيرتها، وتستشرف أولويات العمل الوقفي، وترصد العلاقات بين مختلف المشاريع بتخطيط راشد للمبادرات، حتى لا نرى مؤسسات تحمل الاسم وتفتقد الجوهر».
وأضافت المطوع أنه في باب الأبحاث العربية احتوت المجلة على ثلاثة موضوعات «وقف الكتب وإعارتها في بلاد الحرمين الشريفين خلال عصر سلاطين المماليك»، و«الاستدلال بالمصلحة وأثره في تغيير مصرف الوقف»، و«أثر إدارة الوقف في التعدي عليه بالاستبدال أو البيع: نماذج من العصر المملوكي».
