وقال الوزير العوضي في تصريح صحفي اليوم، عقب افتتاحه المركز في مستشفى جابر الأحمد التابع لوزارة الصحة إن المركز يندرج أيضا في إطار توفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين.
وأوضح أن المركز البالغة مساحته نحو 320 مترا مربعا يضم ثلاثة أجهزة للعلاج بالأكسجين المضغوط هم جهازان أحاديا العدد وجهاز يتسع لستة أشخاص، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات اللازمة لتشغيل تلك الأجهزة وفق الأسس العلمية الحديثة.
من جانبه قال رئيس قسم الجراحة في المستشفى الدكتور سليمان المزيدي إن أجهزة العلاج بالأكسجين المضغوط تستخدم لعلاج العديد من الأمراض وتشمل جروح السكري وتلف الأنسجة والتهاب العظم وحالات الحروق وترميم الجلد والانسداد الهوائي أو الغازي وفقر الدم أو تسمم الدم وانسداد الشرايين.
وأضاف أن هناك العديد من الإمكانيات التي يتمتع بها المركز إذ يتوافر فيه جهاز Tcpo2 لتشخيص مرضى سكر القدمين قبل تقديم العناية الطبية اللازمة باستخدام أجهزة الأكسجين المضغوط. وأوضح أنه يتم قياس مستوى ضغط الأكسجين عبر الجلد وتحديد نسبة تلف الأوعية الدموية وتقييم التئام الجروح لمرضى سكر القدمين وبناء على ذلك يتم تشخيص المريض قبل توفير جلسات العلاج باستخدام الأكسجين المضغوط لتوفير نسبة الضغط المناسب في الجهاز التي يتطلبها المريض وبناء على ذلك يتم تحديد مدة وعدد الجلسات التي يحتاجها المريض.
وذكر أنه يتم تشخيص المرضى قبل توفير العناية اللازمة للمريض إذ تتم قراءة جميع المؤشرات الحيوية اللازمة للتأكد من سلامته وتوفير غرفة عزل مخصصة للحالات الاستثنائية إن وجدت ليتم التعامل معها بجاهزية تامة. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز وفقا لأوقات العمل الرسمية تمكنه من استقبال نحو 24 مراجعا يوميا للعلاج بأجهزة الأكسجين المضغوط.
السند: نحو 130 حالة مرضية يمكن علاجها عبر الأكسجين المضغوط
وفي فيديو تعريفي، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند إن "نحو 130 حالة مرضية يمكن علاجها عبر الأكسجين المضغوط".
ولفت إلى أن «مركز جابر لعلاج القدم السكري والعلاج بالأكسجين» يعدّ إضافة لجودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطن.
