بيروت - ايمان الباجي - أثارت صور حديثة للممثلة الأمريكية ميغ رايان، صدمة لدى جمهورها والصحافة، بعد ظهورها الأخير في نيويورك، في العرض الأول من الفيلم الوثائقي “ستيل”، لصديقها “مايكل جيه فوكس”، الذي يروي من خلاله تفاصيل معركته مع مرض باركنسون.
وظهرت رايان لأول مرة منذ 6 أشهر، وبدت الممثلة البالغة من العمر “61 عامًا”، والمعروفة بأدوارها الكوميدية الرومانسية، بشكل “غريب” جعل التعرف عليها صعبا للغاية.
وكان قد تغير مظهر ميغ رايان الكبير في السنوات الماضية، بعد خضوعها للعديد من العمليات التجميلية الفاشلة، وفق أخصائيين، من أكثر المواضيع تداولا في مواقع التواصل.
وساهمت عمليات تجميل “غير ناجحة” للممثلة الأمريكية، ذات الملامح الرقيقة، بتغير “غير طبيعي” في وجهها.
وسبق أن حاولت ميغ رايان التملص من الإجابة عن سؤال “فيما إذا كانت قد خضعت لأي جراحات تجميلية”، وذلك في مقابلة مع مجلة “بوتر”، مبينة فقط أن “مظهرها تغير مع مرور السنوات”.
وفي عام 2016، حلل جراح التجميل “مارك يوسف” وجهها، وقال إنها أجرت الكثير من التعديلات.
وفسر بقوله: “أوضح أجراء خضعت له ميغ رايان هو حشو خديها أو نقل الدهون إليهما، لكنها بالغت كثيرا لأن تفاحة خدها ممتلئة وكبيرة جدًا، وعندما تبتسم يتحرك كل هذا الحشو للأعلى ما يجعل عينيها تبدوان أصغر. كان يجب وضع حجم الحشو بشكل جانبي أكثر لمنحها مظهرًا أكثر نعومة”.
كما افترض “مارك” أنها أجرت عملية لتعديل أنفها، وحقنت الفيلر بشفتيها، والبوتوكس في جبهتها، وربما أجرت عملية شد للوجه.
وظهرت ميغ رايان آخر مرة على شاشة السينما عام 2015 من خلال فيلم Ithaca “إيثاكا”، الذي كان من إخراجها أيضا.
وأخرجت رايان عدة حلقات من المسلسل التلفزيوني Picture Paris “بيكتشر باريس”، وفيلم Dollface “دولفيس” عام 2018، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان Tribeca “تريبيكا” السينمائي.
وفي العام الماضي، أُعلن عن عودة رايان إلى الشاشة بدور البطولة في فيلم What Happens Later، إضافة إلى مشاركتها في كتابة العمل وإخراجه.
ارم نيوز
اقرأ المزيد: زوجة حسن شاكوش تحرر محضراً ضده بعد أقل من شهرين على زواجهما