بيروت - ايمان الباجي - أثارت الأنباء المتباينة حول صحة الفنان المصري عادل إمام قلق جمهوره ومحبيه، حيث انتشرت تقارير متضاربة بشأن حالته الصحية وتقارير عن حجزه من قِبَل عائلته. تصاعدت المخاوف بعد تصريحات الفنانة مادلين طبر التي دعت إلى الإفراج عنه، حيث أشارت إلى أن أبناءه يُفصلونه عن العالم الخارجي بسبب إصابته بمرض الزهايمر ويمنعونه من الظهور في وسائل الإعلام ويحجرون زياراته والاتصال به.
على الرغم من نفي نقيب الفنانين المصريين، الفنان أشرف زكي، هذه الأخبار، حيث أكد أن عادل إمام اعتزل الفن وأن أبناءه يتصلون بالناس عبر الهاتف، لا تزال تبقى رغبة الجمهور في رؤية عادل إمام بنفسه من خلال مقطع فيديو أو تسجيل صوتي للحديث معهم.
في وقت لاحق، أفادت مصادر قريبة من عادل إمام أنه كان يستعد للعودة إلى الساحة الفنية من خلال فيلم سينمائي من إنتاج شقيقه وإخراج ابنه رامي إمام. ومع ذلك، تعثر هذا المشروع بسبب تحديات الحفظ وتراجع حالته الصحية وصعوبة التفاعل مع البيئة المحيطة، مما أدى في النهاية إلى إلغاء الفيلم.
ومن جهة أخرى، تشير المصادر إلى أن أبناء إمام منعوه من استخدام هاتفه النقال ومن تلقي الزيارات من أصدقائه، محاولين الحفاظ على ميراثه الفني. ومع ذلك، لا يمكن التأكد من دقة هذه التفاصيل نظرًا للنفي المستمر من قبل عائلته لهذه الشائعات.
وكالات