بيروت - ايمان الباجي - أثناء فترة الصمت من جانب أصحاب القرار وارتفاع الأسعار دون ضوابط، أبدى الفنان “أيمن زيدان” اهتمامه بمقترحات اقتصادية من خبير اقتصادي تهدف إلى مساعدة العملة المحلية ومنع انهيارها.

عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، ذكر “زيدان” أنه ليس خبيرًا في هذا المجال، ولكنه اهتم بمقترحات الخبير الاقتصادي “جورج خزام” التي تستحق الانتباه.

وقام “زيدان” بنقل حرفيًا ما كتبه الخبير في منشوره الذي يتضمن طريقة جديدة لتحسين قيمة الليرة السورية، وجاء فيه: “كيف يمكن سحب فائض السيولة المتداولة بالليرة السورية من الأسواق لرفع قيمتها؟”

وأوضح “زيدان” أن شراء الدولار بغرض الادخار يؤدي إلى زيادة العرض من الليرة السورية وتراجع العرض وزيادة الطلب على الدولار في السوق.

أما الحل الجديد الذي طرحه الخبير، فيتضمن تثبيت قيمة الإيداعات بالليرة السورية بالبنك بعملة الدولار، حيث أي زيادة في سعر صرف الدولار تؤدي مباشرة إلى زيادة الرصيد بالليرة السورية في البنك، مع تثبيت فائدة سنوية 10% للرصيد المعادل بالدولار.

وذكر “زيدان” مثالًا توضيحيًا لتطبيق هذه الآلية، حيث إذا تم إيداع مبلغ 7,000,000 ليرة سورية بالبنك عندما كان سعر صرف الدولار 7,000 ليرة، فإنه عند ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 10,000 ليرة، يصبح الرصيد بالليرة السورية 10,000,000 ليرة.

ويتضمن تنفيذ هذا المقترح زيادة القوة الشرائية للمدخرات وزيادة الاحتياطيات النقدية بالليرة السورية الموجودة في البنوك وعدم الحاجة لطباعة عملة بفئات عالية وتقليل التضخم.

تظهر مواقف الخبراء والتحليلات على “فيسبوك” الكثير من الحلول المنطقية والمستندة إلى الدراسات الأكاديمية والخبرة. وفي ظل ما يواجهه السوريون حاليًا، فإنه لماذا لا تقوم الحكومة بدعوة أهل الاختصاص لعقد مؤتمر جامع لدراسة هذه الاقتراحات والتوصل إلى اتفاق حول التدابير الممكنة لتحسين الوضع الاقتصادي؟

وكالات