الارشيف / حال الفن والمشاهير

لمى الرهونجي: معك مصاري بسوريا بتعيش عيشة 10 نجوم

بيروت - ايمان الباجي - “لمى الرهونجي تناشد بقدوم الكهرباء: المعاناة في سوريا تصل إلى ذروتها بدون تهوية أو ماء”

في فيديو نشرته منشئة المحتوى “لمى الرهونجي” عبر خاصية “الستوري” على حساباتها، ناقشت الوضع المأساوي الذي يواجهه الناس في سوريا بسبب الارتفاع الحراري وانقطاع الكهرباء ونقص وسائل التهوية والمياه.

وعبرت “لمى” عن حزنها وأسفها لحال الناس الذين يعانون في هذه الظروف القاسية. وأكدت أن أولئك الذين يملكون الأموال يعيشون برفاهية دون أن يواجهوا مشاكل البلاد.

وطالبت مجدداً بضرورة توفير الكهرباء، خاصة خلال الأيام الحارة، حيث قالت “لمى”: “نحن مركبين 3 بطاريات ليثيوم، وإذا انقطع التيار لفترة قصيرة، نعاني بشدة.”

وأضافت أن بعض المناطق تعاني من تقنين يصل إلى 11 ساعة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة وتحدياً. وشكت أيضاً من ظروف العمل السيئة، حيث لا توجد تهوية أو ماء للاستحمام ولا حتى ماء بارد للشرب.

وتناشد “لمى الرهونجي” الجهات المعنية لتوفير الكهرباء والتخفيف من معاناة الناس. وأشارت إلى أن أسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية مرتفعة جداً، ما يمنع الكثيرين من الوصول إليها.

وختمت روايتها بذكر ابنها “آدم” الذي يعاني من انعدام التكييف في غرفته، ما دفعها لوضع أربع مراوح من حوله والنوم على الأرض للتخفيف من الحرارة.

وتشير قصة “لمى الرهونجي” إلى الصعوبات التي يواجهها المواطن السوري بسبب انقطاع الكهرباء والتقنين، وكذلك الأوضاع الحارة التي تجعل الحياة صعبة جداً في ظل غياب الخدمات الأساسية.

وتعتبر رواية ‘لمى الرهونجي’ مجرد نموذج من العديد من القصص المشابهة التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُعبِّر المواطنون السوريون عن معاناتهم اليومية بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وعلى الرغم من أن البعض يعيش في فنادق خلال فترات الصيف، والتي توفر بعض الخدمات، إلا أن هذا لا يمثل حلاً لكل المواطنين الذين يتجاوزون الأمر بالتعايش مع انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.

يتطلع الناس في سوريا إلى تحسين الوضع الحالي، وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والتهوية والماء النقي، وذلك لتخفيف المعاناة اليومية وإيجاد بيئة أكثر صحية ومعيشية مستدامة.

من جانبهم، يلقى هذا النوع من النصوص اهتمامًا من قِبَل محركات البحث ووسائل الإعلام، حيث يُسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الناس في سوريا وتحديات الحياة التي يواجهونها يوميًا.

وباعتباره نموذجًا للواقع المعيشي في سوريا، يُمكن أن يساهم هذا النص في توعية الجمهور حول الظروف القاسية التي يتعامل معها السوريون ويدفعهم للتفكير في وضع البلاد ودعمها بالطرق المناسبة.”

وكالات

Advertisements

قد تقرأ أيضا