بيروت - ايمان الباجي - فشل الشيف التركي بوراك أوزدمير في قلب حلة ورق العنب للمرة الأولى، وكان يعتاد أداء هذه الحركات ببراعة على الرغم من أن طناجر الطبخ التي يستخدمها كانت كبيرة الحجم.
وأرجع بعض المتابعين فشله في هذه التجربة إلى الظروف النفسية والصحية التي يمر بها بوراك بعد أزمته مع والده، حيث اتهمه والده ببيع حقوق ملكية اسمه لرجل أعمال أجنبي دون علمه.
من ناحية أخرى، زعم متابعون آخرون أن سبب فشله في قلب القدر يعود لحجمه الكبير جدًا، ولم يكن معتادًا على التعامل مع قدر بهذا الحجم أو الوزن الثقيل، وأشاروا إلى أن ذلك لا يتعلق بحالته النفسية أو الصحية.
قالت إحدى الفتيات: “مستحيل أن يستطيع قلب القدر، فهو كبير جدًا وثقيل، وصعب عليه قلبه بيديه بسبب حجمه ووزنه”، وعلقت أخرى قائلة: “تأثر بوراك بالأزمة مع والده ولذلك لم يستطع قلب القدر، ليس من عادته”، وأضاف آخر: “الله يعينه، فهو شاب طموح ويستحق الدعم، ولكن حجم القدر كان كبيرًا جدًا عليه وجعله صعب القلب”، وعلّقت فتاة أخرى: “الخلافات تؤثر على أداء الأشخاص، يا بوراك الله يقويك”.
قبل ذلك، ظهر بوراك أوزدمير بمظهر حزين بسبب الخلاف مع والده، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام يظهر فيه وهو جالس مبللاً من ماء نافورة خلفه، وكان يبدو عليه ملامح الحزن والحسرة وكأنه يبكي. وعلق بالقول: “تصبحون على خير جميعاً”.
كما أعلن بوراك قبل أيام قليلة عن قراره مقاضاة والده بتهمة الاحتيال عليه بسرية بخصوص مطاعمه الشهيرة، وأكد أنه لم يعد يمتلك أي مطعم بأسمه باستثناء مطعم واحد في إسطنبول. وحذر من الوقوع في فخ الأشخاص الذين يستغلون اسمه وصورته بغرض تحقيق مصالحهم الشخصية.
في المقابل، نفى والد بوراك، الشيف إسماعيل أوزدمير، الأنباء المتداولة حول اتهامه ببيع حقوق ملكية اسم نجله لرجل أعمال أجنبي دون علمه، وأكد أن ما يتم تداوله هو مبالغة وبعيد عن الحقيقة. دعا بوراك إلى أن يعود لحكمته ويضع حدًا للأشخاص الذين يحاولون ترويج الشائعات بينهما بهدف خدمة مصالحهم الشخصية.
وكالات