بيروت - ايمان الباجي - وجّه الفنان “محمد خاوندي” لوماً لشركات الإنتاج وبعض زملائه، الذي اتهمهم بأنهم يقترحون اسماً آخر. حين يعرفون بأنه مشارك بأحد الأعمال، لافتاً أنه قوبل بمعاملة سيئة بعد المدة الطويلة التي أمضاها بالفن؟
وأضاف “خاوندي” بلقاء مع منصة “الأرضية”: «في كتير شغلات ما عم تزبط معي» يتابع “خاوندي” قائلاً أنه بعد أن تم إعطاؤه دوراً في “العربجي” ونتيجة انشغاله بتصوير أحد الأعمال في “عمان” لم يتم التنسيق بين الموعدين. ليكتفي بثلاثة مشاهد نتيجة سحبه لسلفة مالية.
لم يُقابل بدلال
“خاوندي” والذي دخل عالم التمثيل والدوبلاج منذ قرابة 40 عاماً وحسب اعتقاده، أنه يجب أن يكافأ بالدلال. إلا أنه لم يجد هذا الأمر فشركات الإنتاج لا تدفع مبالغ جيدة والممثلون “فايتين بالحيط” حسب وصفه. موضحاً أنه لا يطالب بمبالغ عالية وإنما حق الفنان الطبيعي.
وخصص “خاوندي” فئة الممثلين الذين بقيوا بالبلد وتحملوا كافة الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وقال إنه يجب تعويضهم على هذا إلا أنهم لم يتلقوا أي شيء. واستذكر مثالاً بسيطاً أنه من أبسط حقوقه عندما يقف الفنان على دور الخبز أن يتم تقديم دوره. على حد تعبيره.
وتحدث عن إحدى زميلاته دون ذكر اسمها ممن صادفها عند فرن “باب توما” تلفّ شالاً على وجهها لكي لا يعرفها أحد. والتي ما أن رأته نادت له ليسأل بدوره المسؤولين عن التوزيع لماذا لم يتم منحها حصتها فوراً. وأتته الإجابة أنها لم تعرّف عن نفسها.
يذكر أن “خاوندي” الشهير بدبلجة الشخصية الكرتونية “النمر المقنع”، له مشاركات درامية عدة منها “كسر عضم، يوميات مدير عام. عودة غوار، باب الحارة، جميل وهناء، زمن البرغوت” وغيرها.
وكالات