المنامة - كتب محمد محروس في الأربعاء 31 يوليو 2024 07:53 صباحاً - اتسمت التصريحات الأخيرة لمعالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة والمتعلقة باستمرار عمل لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية البحرينية، بالشفافية والوضوح، أمام الرأي العام، كما عهدناه دائماً، خاصة مع حرصه قبل نحو شهر تقريباً على التشديد على التوضيح بأنه «من دواعي تشكيل لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية ثبوت حالات لأشخاص قدموا معلومات أو مستندات غير صحيحة أو مزورة لاكتساب الجنسية، أو أساء استخدام الجنسية أو أضر بمصالح المملكة وأمنها المجتمعي، وكذلك كل من خالف اشتراطات استمرارية الحصول على الجنسية»، بالإضافة إلى التأكيد على أن «ما يتعلق بتحديد النطاق الزمني لعمل اللجنة، والبدء في تقييم ومراجعة الحالات منذ عام 2010، في إطار المراجعة التي تقوم بها اللجنة بشأن اكتساب الجنسية بشكل عام».
من هذا المنطلق جاء حرص معالي وزير الداخلية على التنويه في تصريحاته الأخيرة إلى أن «عمل لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية البحرينية بهدف تصحيح الأخطاء مستمر، خاصة وأنه يتم التعامل مع مكتسبي الجنسية البحرينية المخالفة للقانون، وفق أحكام قانون الجنسية لعام 1963 وتعديلاته، ويترتب على ذلك إسقاط أو سحب الجنسية وما يرتبط بها من امتيازات، وذلك بعد ثبوت حالات لأشخاص قدموا معلومات أو مستندات غير صحيحة أو مزورة لاكتساب الجنسية، أو أساؤوا استخدام الجنسية أو أضروا بمصالح المملكة وأمنها المجتمعي».
وتؤكد الأرقام والإحصائيات الرسمية التي أعلن عنها معالي وزير الداخلية مدى الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة من أجل إظهار الحقائق كاملة، لاسيما وأن «الخط الساخن «997» الذي خصصته الوزارة للإبلاغ عن أي معلومة أو شكوى أو ملاحظة بشأن اكتساب الجنسية البحرينية المخالفة للقانون قد ورد إليه في الفترة من 27 يونيو وحتى 23 يوليو 2024 نحو 146 بلاغاً، من بينها 73 تتعلق بالأبناء غير البيولوجيين و35 بلاغاً تتعلق بالحصول على الجنسية من دون استيفاء المدة».
ثقة كبيرة في وزارة الداخلية بقيادة معالي وزير الداخلية وفي لجنة مراجعة حالات اكتساب الجنسية البحرينية من خلال الإجراءات التي يتم اتخاذها والمتعلقة بردع كل من يرتكب جريمة في حق مملكة البحرين وأبنائها البررة الطيبين، من خلال محاولة اكتساب الجنسية بغير وجه حق، وكذلك إلى كل شخص تسول له نفسه أن يسيء إلى تلك الأرض الطيبة المباركة التي تحتضن المقيم خير احتضان وتوفر له مصدر رزق وعيش كريم له ولأسرته، وبالتالي يكون رد الجميل من قبله بالتفاني في خدمة مملكة الخير والإنسانية وتقديم الغالي والنفيس من أجل رفعتها ونهضتها.