عدن - سعد محمود في الأربعاء 20 نوفمبر 2024 06:19 صباحاً - كشف الباحث اليمني، عبد الله محسن، أن تمثال يمني عبارة عن "حمار برونزي" فريد مع نقوش المسند معروض في المتحف البريطاني، وهو من آثار اليمن التي تعود إلى القرن الثاني ميلادي.
وقال في منشور – بصفحته على فيسبوك – واصفاً شكل التمثال أنه "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
ونقل الباحث عن أمين المتحف البريطاني قوله "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وتابع: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.
وما بين الحين والآخر ينشر الباحث محسن، أخباراً عن بيع الآثار اليمنية في المزادات العالمية، حيث زادت وتيرة تهريب الآثار في اليمن خلال السنوات الماضية من الحرب.
ورصد تقرير لمركز دراسات الهدهد، بيع نحو 4,265 قطعة أثريةً يمنية في 6 دول غربية، عن طريق 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، خلال نحو 31 عاماً، خلال الفترة 1991 – 2022، كاشفاً ما تتعرض له آثار اليمن من سرقة وتهريب إلى الخارج.
وزادت وتيرة بيع الآثار اليمنية خلال فترة الحرب، حيث بلغت 2,610 قطعة، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة لوحدها، وتجاوزت قيمتها 12 مليون دولار، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث هناك 7 متاحف عالمية على 1,384 قطعةً أثريةً يمنيةً مهربةً ومسـروقة. وفق التقرير.
أخبار متعلقة :