جُميح: استمرار الحوثيين في اختطاف موظفي اليونسكو قد يدفعها إلى تجميد مشاريعها في صنعاء القديمة وزبيد

عدن - سعد محمود في الاثنين 14 أكتوبر 2024 10:37 صباحاً - كشف مندوب بلادنا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية "اليونسكو"، الدكتور محمد جميح، عن توجه حقيقي للمنظمة الأممية بتوقيف مشاريعها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في حال استمرت الأخيرة في اختطاف 4 من موظفي اليونسكو باليمن.

Advertisements

وقال جميح في تدوينة على منصة إكس "يحتجز الحوثيون عشرات الموظفين التابعين لمنظمات دولية ومحلية، منهم 4 يعملون مع اليونسكو، بتهم سخيفة، رغم المطالب المتكررة للإفراج عنهم".

وأضاف: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فهناك خشية حقيقية من أن تقرر اليونسكو تجميد مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثيين، مثل مشروع "النقد مقابل العمل" الذي ينفذ في أعمال ترميم في صنعاء القديمة وزبيد التاريخية".

وتابع أنه في حال أقدمت المنظمة على ذلك فإن "هذه ستكون خسارة لأعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي".

وأشار إلى أن كثير من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة، تحجم حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين، في هذه المشاريع، ولمخاوف من عرقلة المليشيات سير العمل بأساليبها المعهودة في الابتزاز.

وقبل أيام جددت المنظمة دعوة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها الأربعة، وقالت في بيان، إن هذا "الاحتجاز التعسفي" الذي تمارسه جماعة الحوثي، "هو انتهاك غير مقبول للوضع الممنوح لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي".

واختطف الحوثيون أربعة موظفين لليونسكو، أولهم منذ 2021، وثانيهم منذ 2023، واثنين اخرين اختطفوا في حزيران/يونيو 2024، فضلًا عن 50 موظفًا تقريبًا من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، حسب البيان.

 

أخبار متعلقة :