عدن - سعد محمود في الخميس 27 مارس 2025 02:29 صباحاً - أكد التجمع اليمني للإصلاح أن الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من قبضة مليشيا الحوثي الإيرانية تمثل محطة وطنية خالدة، تعكس معاني الصمود والتضحية والوفاء.
وأوضح الإصلاح، في بيان أصدره الأربعاء، أن معركة تحرير عدن عام 2015 كانت إحدى أبرز محطات النضال الوطني، حيث قدّم أبناء المدينة بطولات استثنائية في الدفاع عن مدينتهم واستعادتها من قبضة المليشيا الانقلابية، مشيدًا بالدور الذي لعبه شباب الإصلاح إلى جانب مختلف القوى الوطنية في مقاومة العدوان الحوثي.
واستحضر البيان البطولات التي سطرها أبناء عدن، بمختلف فئاتهم، في مواجهة المليشيا، مؤكدًا أن المدينة ستظل رمزًا للصمود والتحدي.
كما أشاد بتضحيات الشهداء الذين ارتقوا في سبيل تحرير عدن، وفي مقدمتهم علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، والشيخ الراوي، وعبد الله الصبيحي، إلى جانب كوكبة من القيادات الميدانية في الإصلاح، مثل جلال مقبل، وأحمد الدجح، وفهد القاسمي، وغيرهم من الأبطال الذين تصدّروا الصفوف الأولى في معركة التحرير.
ودعا الإصلاح إلى ضرورة رد الاعتبار لعدن تقديرًا لتضحياتها، مشددًا على أهمية تحسين الأوضاع العامة، وتعزيز الخدمات، وإيلاء المدينة اهتمامًا أكبر من قبل الحكومة والسلطة المحلية، باعتبارها مركزًا محوريًا في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته في اليمن.
كما طالب بتوحيد الجهود لاستكمال تحرير بقية المناطق، واستعادة الدولة، وبناء يمن يسوده العدل وسيادة القانون.
وفي ختام البيان، عبّر الإصلاح عن تقديره لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، على دعمها للشرعية اليمنية منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، التي شكّلت نقطة تحول في مسار المعركة الوطنية، مجددًا العزاء لأسر الشهداء، والتأكيد على أن تضحياتهم ستظل علامة مضيئة في تاريخ النضال اليمني.