ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 8 مارس 2024 01:23 صباحاً - هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المرأة الإماراتية وجميع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ 8 من مارس من كل عام، مؤكدة سموها أن بنات الإمارات زهرات الوطن ومصدر قوته وريادته، متمنية لهن مزيداً من التوفيق والنجاح والريادة.
وقالت سموها في كلمتها بهذه المناسبة: «في اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بتحية اعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم، التي أراها رمزاً للوفاء والإخلاص والتفاني، ومرآة لتحضر ورفعة الأمم، لعطائها السخي الذي تخطى حدود مجتمعها ووطنها وارتقى لخدمة الإنسانية في منزلة أعظم وأسمى لدورها الكريم».
وأضافت سموها: «في هذا اليوم نبارك لبناتي الغاليات زهرات الوطن وقوته ومصدر تميزه وريادته.. أبارك لكن جهودكن الطيبة وأثركن الإيجابي في مسيرتنا التنموية المشرفة.. تعجز الكلمات أمام وصف مدى إيماني بقدراتكن ومحبتي الفياضة لكن جميعاً.. ولكني أبقى على العهد.. ذلك الوعد النابع من قلب الأم، بأن أبقى السند والعون لأحلامكن وطموحاتكن الملهمة.. حفظكن الله ورعاكن».
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، بـ«اليوم العالمي للمرأة» الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وسط تعاظم دورها في دعم وتمكين المرأة ومناصرة قضاياها وحقوقها على المستويين الإقليمي والدولي.
حيث يعد الاهتمام بقضايا المرأة وتمكينها، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، أولوية متقدمة في فكر القيادة الإماراتية التي تنظر إلى المرأة بصفتها شريكاً أساسياً ومؤثراً في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة، ويحل اليوم العالمي للمرأة هذا العام في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات إطلاق المبادرات والبرامج والخطط الرامية للنهوض بواقع المرأة وتعزيز مكانتها في العديد من المجتمعات، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير العالم.
اعتزاز
وبهذه المناسبة، قالت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة مؤسسة «خولة» للفن والثقافة، إن دولة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، تعبيراً عن الاعتزاز بإنجازات ابنة الإمارات وتقديراً لدورها الحيوي وإسهاماتها المتميزة في نهضة الدولة، المرأة الإماراتية تعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
وأشادت سموها، بالدعم المستمر الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للمرأة في مختلف المجالات، مما عزز دورها ومكانتها، ولطالما كانت سباقة في إفساح المجال وتهيئة المناخ المناسب للمرأة والذي يجعلها تبتكر أفكاراً مستنيرة تخدم المجتمع وتحقق رفاهيته واستدامته، والدفع قدماً بمسيرة الازدهار والتنمية الوطنية للارتقاء بالمرأة ولبناء مجتمع إماراتي متحضر.
مكانة مرموقة
وأكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بمكانة مرموقة في المجتمع، وأن إسهاماتها بارزة في التنمية الوطنية وفي جميع المجالات، ودورها رائد في النهضة الحضارية منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، وهي شريك فعال في المجتمع وبصماتها ناصعة في سجل الوطن ومكتسباته ومنجزاته.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً بارزاً في رعاية وتمكين المرأة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بدور المرأة وهيأ لها البيئة التي تمكنها من إبراز طاقتها الإبداعية في جميع ميادين العمل الوطني.
وهو نهج يتواصل في ظل قيادتنا الرشيدة، وقالت إن المرأة الإماراتية حظيت بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إذ ساندت سموها المرأة الإماراتية وشجعتها على إطلاق العنان لإبداعاتها في التعليم والعمل ومختلف مجالات التنمية الوطنية ما دفع بها إلى الصدارة دائماً.
نهج ثابت
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نسير في الهيئة وفق النهج المستدام والثابت الذي أرساه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والقائم على تعزيز مساهمة المرأة في صنع الإنجازات الوطنية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي وإبقاء راية الوطن عالية خفاقة، ونعمل في الهيئة على إشراك المرأة في صنع القرار وآليات التنفيذ، لضمان احتواء جميع شرائح المجتمع في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة وتحقيق استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي».
مسيرة ظافرة
وأكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية: «اليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفاء بمسيرة ظافرة من الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية على مدى عقود طويلة، نفخر بما حققته المرأة في دبي ودولة الإمارات من إنجازات وصولاً إلى ما نراه اليوم من مشهد اجتماعي مبهر تحتل فيه المرأة موقع القيادة والريادة إلى جانب أخيها الرجل، إذ تقود الدفة في العديد من المناصب والمواقع في الحكومة والقطاع الخاص، من الصحة إلى التعليم، وصولاً إلى العلوم المتقدمة والفضاء.
وأكد أن نجاح المرأة في دبي ودولة الإمارات كان ومازال باهراً في كل هذه المواقع، إذ برهنت على كفاءتها وتميّزها كمعلمة وطبيبة ومديرة ووزيرة من دون أن تغفل عن دورها الحيوي في بناء الأسرة وتنشئة الأجيال، فاستحقت بذلك إعجاب العالم أجمع.
روح المكان
وأشارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إلى جمالية وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للمرأة بأنها: «روح المكان ومكان الروح».
لافتة إلى أن المرأة هي المحرك الأساسي لمسيرة التنمية وبناء المجتمعات، وتؤكد الإنجازات النوعية التي حققتها المرأة على مكانتها وأهمية أدوارها ومساهماتها في مختلف المجالات التربوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
حيث أثبتت المرأة في مختلف أماكن تواجدها قدرتها على تحمل المسؤولية، وتحولت إلى نموذج ملهم بفضل عطاءاتها المتواصلة في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الثقافة والفنون الذي عبرت فيه عن إبداعاتها ومدى قدرتها على التأثير في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ولفتت إلى أن ما تحظى به المرأة الإماراتية من دعم القيادة الرشيدة نابع من إيمانها بأهمية الاستثمار فيها وإبراز طاقاتها وتمكينها من تحقيق طموحاتها وتطوير إمكانياتها.
شريك حقيقي
بدورها، أكدت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، أن اليوم العالمي للمرأة يعد فرصة للاحتفاء بالنساء حول العالم وتقدير إنجازاتهن في كافة القطاعات، ويجسد المكانة البارزة التي باتت المرأة تحظى بها اليوم باعتبارها شريكاً حقيقياً وفاعلاً في مسيرة البناء والتنمية، مضيفة: ولقد ظهرت نماذج نسائية استثنائية في دولة الإمارات جعلت منها محط أنظار العالم ووجهة للنساء الطموحات من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن المرأة تقود اليوم تحولاً إيجابياً في مجتمعاتنا في ميادين العمل والعلم والفن والرياضة والتربية وغيرها، معبّرة عن امتنانها للنساء اللاتي يجسدن التفاني والإبداع والتفوق، ويواصلن ترك بصماتهن وإلهام الأجيال تلو الأخرى، من أجل ترسيخ بيئة تضمن فيها المرأة الحفاظ على مكتسباتها، وتعزز مكانتها وتواصل عطاءها ودورها الرائد في إرساء دعائم النهضة.
ركيزة نماء
من جهته، قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: «يعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة دولية للاحتفاء بعطاءات المرأة، وتقدير إنجازاتها وإسهاماتها الجليلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتأكيد على أهمية المضي في دعم وتمكين المرأة كركيزة لنماء الدول وتقدمها، ويحظى هذا اليوم بمكانة خاصة في دولة الإمارات.
حيث نستذكر خلاله بفخر ما حققته الكوادر النسائية من إنجازات ومكتسبات، رسخت من خلالها دورها المحوري كشريك للرجل في مسيرة التنمية المستدامة، تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، وتعد دولة الإمارات رائدة في تعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات، إذ تتقلد الكفاءات النسائية باقتدار مناصب رفيعة في منظومة العمل الحكومي، وتضطلع بأدوار قيادية في مختلف القطاعات، وتسطر قصص نجاح متميزة في ريادة الأعمال».
عطاءات سخية
وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «نحتفي باليوم العالمي للمرأة تأكيداً على دورها الريادي ومساهماتها العظيمة في مسيرة التطور والتقدم، وتقديراً لجهودها وعطاءاتها السخية في سبيل دفع مسيرة التنمية.
وفي هذه المناسبة، نُعرب عن فخرنا واعتزازنا بالإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية على المستويين المحلي والعالمي بصفتها شريكاً فعالاً في ميادين الاقتصاد والعلم والثقافة والسياسة وغيرها، في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي وضعت تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين على قائمة أولوياتها».
بدورها، قالت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي: «اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتسليط الضوء والاحتفاء بالإنجازات المتميزة التي حققتها المرأة في جميع أنحاء العالم، وقد ساهم مركز دبي المالي العالمي على مدى 20 عاماً من تاريخه الحافل بالإنجازات باعتباره مركزاً مالياً عالمياً رائداً، في توفير البيئة الداعمة والتمكينية للمرأة عبر تحقيق وتفعيل تدابير المساواة وتكافؤ الفرص وتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد، إيماناً واعتزازاً بدورها الحاسم والأساسي في تسريع وتيرة التقدم».
مبادرات هادفة
وقالت منى فكري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «دوكاب»: «تتمتع المجموعة بمسيرة حافلة بالمبادرات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز التوازن بين الجنسين ضمن منظومتها.
وبالتالي تمكين المرأة في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية ذلك في خلق بيئة مبتكرة ومتطورة في القطاعات الصناعية المختلفة، إلى جانب الانفتاح على وجهات النظر المختلفة، وتؤمن دوكاب بأهمية كسر الحواجز والقوالب النمطية بين الجنسين، وتشجيع مشاركة المرأة ضمن مختلف الفرق، طالما أنها قادرة على ذلك».
من جهتها، قالت ميثاء شعيب، مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في مجموعة «دوكاب»: «تولي المجموعة مكانة مميزة للمرأة من خلال دعمها وتمكينها في كافة مجالات وقطاعات المجموعة.
وتوفير الدعم الكامل لها والإمكانيات والأدوات اللازمة لتشجيعها على العمل والعطاء، وترك بصمة واضحة وتحقيق الريادة، وتعد المرأة شريكاً فاعلاً في نجاح «دوكاب»، حيث تشهد المجموعة نمواً ثابتاً بشكل سنوي في أعداد النساء الموظفات فيها».
وأشارت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إلى أن الاستثمار في المرأة الإماراتية من ضرورات حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لبناء مجتمعات اقتصادية شاملة للجميع.
وقد أصبحت المرأة الإماراتية صاحبة بصمة كبيرة في تسريع وتيرة التقدم والرخاء، بما فيها المسيرة الحقوقية والاقتصادية، نظراً لاستثمار دولة الإمارات، منذ قيام الاتحاد، بطاقاتها وإنجازاتها، فكانت ولا تزال، صانعاً لمجد هذا الوطن، وشريكاً مؤثراً في كل موضع فخر، بأحداثه ووقائعه، وماضيه ومستقبله.
بدورها، قالت مريم محمد الأحمدي، نائبة رئيسة الجمعية، إن المرأة أيقونة متفردة في مسيرة العمل الوطني والحقوقي والمجتمع الاقتصادي، والإمارات سبقت دولاً متقدمة في الاستثمار بالمرأة، ومنحها حقوقها الإنسانية، مؤكدة دور جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في تعزيز بناء المنجزات القائمة بالوطن، ودعم مسيرة المجتمع المدني لريادة المرأة الحقوقية في كافة مناحي الحياة التنموية.
من جهتها، قالت إسراء علي الأميري، عضو مجلس إدارة الجمعية، إن بنت الإمارات أضحت مصدر إلهام لنساء العالم، ودليل ذلك وجودها في مواقع قيادية.
وشكّلت مصدر اعتزاز لوطنها الإمارات، وأشادت بالمكانة التي نالتها المرأة الإماراتية في المسيرة الحقوقية، لاسيما حقوق أصحاب الهمم، والتي سخّر لها الرعاية الأولى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى باتت اليوم النموذج والقدوة والمثال في بناء اقتصاد الوطن، ونهضة المجتمع وتقدمه.
أخبار متعلقة :