طلاب مدرسة يطورون مشروعات إلكترونية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 20 أبريل 2023 08:15 مساءً - طور طلاب مدرسة 42 أبوظبي، مشروعاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتضمن نموذجاً لتعلم الآلة، يمكنه التنبؤ بإصابة الأفراد بأمراض الكلى المزمنة، حيث حصد المشروع المركز الأول في مخيم (HealAthon)، وهو عبارة عن مخيم تدريبي متخصص في التحليلات المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويهدف إلى إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهها القطاع باستخدام التكنولوجيا، وتم تنظيم المخيم بتعاون بين شركة (Airtics Education) الناشئة في دولة الإمارات، ومقر المبرمجين.

Advertisements

وتسهم فكرة المشروع التي قدمها طلاب مدرسة 42 أبوظبي، خلال المخيم، في دعم المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتمكينهم من معرفة المزيد حول وضعهم الصحي، إلى جانب تزويد الأطباء بنموذج لتسهيل عملية إحالة المرضى للأقسام العلاجية الأخرى، لعلاجهم في الوقت المناسب. كما يسهم المشروع في دعم قطاع الرعاية الصحية، من خلال تقليل التكاليف التي تصاحب التشخيص المتأخر لأمراض الكلى المزمنة.

كما طور طلاب المدرسة تطبيقاً للهواتف الذكية، يقدم ترجمة فورية للغة الإشارة، حيث يهدف التطبيق إلى سد فجوة التواصل الموجودة بين مستخدمي لغة الإشارة، والأشخاص الذين ليس لديهم معرفة واسعة بها. ويسمح التطبيق للمستخدم بالتقاط فيديو مباشر من كاميرا الهاتف للأفراد من الصم والبكم، لتتم ترجمة لغة الإشارة إلى نص مكتوب باللغة الإنجليزية. ويعمل التطبيق المبتكر على ترجمة لغة الإشارة الأمريكية (ASL)، ليقدم منصة تسهم في تعزيز التواصل، وتقدم حلولاً تستند إلى أبرز الأبحاث، وذلك بهدف تزويد المستخدمين بخدمة ترجمة فورية للغة الإشارة.

وكذلك، عمل طلاب مدرسة 42 أبوظبي، على تطوير منصة «تالنت هاب»، والتي تتيح لشركات التوظيف اختبار كفاءة المرشحين بسهولة ويسر، من خلال تسجيل ردود أفعالهم أثناء الإجابة عن الأسئلة خلال مقابلات العمل. وتهدف هذه المنصة إلى رفع كفاءة عمليات التوظيف، من خلال السماح لشركات التوظيف باختبار عدة مرشحين في آن واحد.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: «تلتزم مدرسة 42 أبوظبي، بترسيخ ثقافة الابتكار، وتشجيع طلابها ليصبحوا قادة للتغيير، وتمكينهم من لعب دور محوري في ريادة التحول الرقمي على مستوى الإمارة، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لهم في مختلف محطات رحلة تطويرهم للمشاريع، ابتداءً من مرحلة التفكير، ووصولاً إلى تنفيذ المشروع وتطبيقه، لتواصل المدرسة لعب دور محوري في تعزيز الابتكار، الذي يعد حجر أساس في مسيرة التطور التي تشهدها إمارة أبوظبي».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :