أبطال الجاليات ومشاركون في التحدي: مبادرة معرفية صانت لغة الضاد وكرست قيمتها في دول الاغتراب

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 01:14 صباحاً - يتطلع أبطال الجاليات والدول العربية من المشاركين في تحدي القراءة العربي بشوق وحماس لحفل التتويج الذي يقام اليوم، وسيتم خلاله الإعلان عن الأبطال والفائزين في مختلف الفئات.

Advertisements

وبهذه المناسبة، التقت «حال الخليج» بعض هؤلاء، فعبروا عن اعتزازهم بالمناسبة.

نبراس

الطالب غريب محمد اليماحي من الإمارات من فئة أصحاب الهمم قرأ ما يقارب 130 كتاباً من عدة تصنيفات، أشار إلى أن أكثر الكتب التي يفضلها كتاب «ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لأنه التمس في الكتاب أن الشباب هم عماد المستقبل وبالشباب ترتقي الدولة وتزدهر وتعمر.

وكتاب «رحلة ابن بطوطة» لأنه تمحور حول الحديث عن الرحلات حول العالم وعادات الشعوب قديماً. وأوضح أنه كتب العديد من القصص، وما ساعده على ذلك هو كثرة القراءة والمثابرة عليها. وأضاف: «تحدي القراءة بالنسبة لي نبراس مضيء».

طموح

الطالب زياد طارق من عُمان يشارك للمرة الخامسة في التحدي إلا أنه يشارك هذا العام في فئة أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنه وصل إلى مرحلة نصف النهائيات بعد تلك المحاولات الدؤوبة، مؤكداً إلى أنه يطمح إلى الوصول إلى المركز الأول عن هذه الفئة.

وقال: «الحافز الذي دفعني للمشاركة كلمة «تحدٍّ» بحد ذاتها، حيث وجدت فيها باباً للمعرفة وإثبات الذات والتعلم والتثقف حيث قرأت ما يزيد على 300 كتاب».

مسؤولية

الطالبة حنين إيلاف من كردستان العراق تمثل أول مشاركة لبلدها، قرأت ما يقارب 200 كتاب تتنوع بين الأدب والشعر والفلسفة، وأشارت إلى أنها لا تحدد وقتاً معيناً للقراءة، بل إن القراءة أسلوب حياة بالنسبة لها وتحافظ على القراءة بشكل يومي. وقالت: «شعور رائع أن أكون أول من يمثل بلدي. هذا يشعرني أيضاً بالمسؤولية».

استفادة

الطالب مهند أشرف، من مصر، ويعيش في اليونان، وهو الحاصل على المركز الأول عن المشاركين من نفس البلد، أشار إلى أنها المشاركة الرابعة له، وهو سعيد بتكرار المشاركة لحين الحصول على لقب بطل التحدي، مضيفاً: «واجهت العديد من الصعوبات لكني تغلبت عليها، فالصعوبات دائماً ما تقوي الإنسان وتجعله أكثر قدرة على التحمل».

إجادة

الطالب عمر يعقوب آغا، من الجاليات التي تعيش في أمريكا، يشارك للمرة الثانية ويبلغ من العمر 12 عاماً، أوضح أنه أعاد المشاركة لرغبته في تحسين إجادة لغته العربية، وأيضاً الفوز على أبناء جاليته المشاركين ليحصد المركز الأول، ولتكون فرصة له ليتحدى نفسه ويثبت أنه قادر على المثابرة حتى الفوز.

وقال: «نواجه صعوبة كبرى في الحصول على الكتب العربية، لذا نضطر في أغلب الأحيان إلى القراءة من خلال الجهاز اللوحي أو الهاتف. وأتمنى أن تتوفر المزيد من الكتب العربية حيث أقيم».

كنز

الطالب محمد الكوكباني، يمني يشارك عن جاليات ماليزيا، وحاصل على المركز الأول، سبق أن شارك في التحدي إلا أن وفاة والده حالت دون إكمال المشاركة، لذا أعاد الكرة وحاول من جديد وتمكن من الفوز، وأشار إلى أنه كأي مغترب عن الدول العربية يفتقر للحصول على الكتب العربية في مكان إقامته، ويتمنى لو أن مكتبة محمد بن راشد متواجدة في كل بلد ليتمكن الجميع من الاستفادة من الكتب الموجودة فيها.

معرباً عن دهشته وإعجابه بالمكان الذي وصفه بالكنز لأي قارئ محب للكتب. الطالبة رقية صالح الحسن، عراقية الأصل، وبطلة فنلندا على الرغم من أنها مشاركتها الأولى في التحدي، أشارت إلى أنها قرأت عشرات الكتب وجعلت من القراءة عادة يومية لها، وقالت: «في البداية كان من الصعب عليّ التوفيق بين الدراسة والهوايات، لكن بفضل القراءة تعلمت تنظيم الوقت بشكل أكثر دقة».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :