ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 16 أبريل 2023 01:24 صباحاً - قال مسؤولون في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، منح الإقامة الذهبية ومكرمة مالية لأئمة المساجد والوعاظ والمفتين والباحثين في الإمارة، لفتة كريمة وجميلة من سموهما للمستحقين في هذه الأيام المباركة، وفرحة مضاعفة ونحن مقبلون على عيد الفطر السعيد.
وأكدوا أن هذه المكرمة هي من الأعمال السامية والإنسانية، التي عرف بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني المدير العام، إن منح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين والوعاظ والمفتين والباحثين ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، إضافة إلى مكرمة مالية، لفتة كريمة وجميلة من سموهما للمستحقين، تعكس حرص سموهما على تقدير المستحقين لدورهم بنشر تعاليم الدين، والارتقاء بالقيم والأخلاق، ونشر قيم التسامح والمحبة والتكافل.
وأضاف الدكتور الشيباني: «هذه ليست غريبة على صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، وولي عهده، فسموهما يقدران حق العلم والعلماء لمن هم أهل لها، وهؤلاء ممن شملتهم المكرمة جديرون فيها بكل أمانة، فقد تجاوزا عقدين من الزمن على رأس عملهم يتابعون مساجدهم وصلواتهم، يحفظون كتاب الله، ويستفيد الناس من علمهم وأبحاثهم، وفي مسائل الفتوى، أدوا أماناتهم بإخلاص ولا يزالون».
وتابع المدير العام: «وفي الوقت نفسه ما برح هؤلاء الأئمة يراعون لوازم مهنتهم الشريفة وإخلاصهم لواجبات بيوت الله تعالى، والوقوف على مسؤولياتها دون كلل، محافظين على صلواتهم وملازمين أوقاتها، ليرفعوا بذلك المشقة على الناس، فحان الوقت لمكافآتهم وتقديرهم، ويجزيهم الله خيراً الجزاء في الدنيا والآخرة».
مكرمة سامية
من جانبه قال الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية في الدائرة، إن هذه المكرمة من الأعمال السامية والإنسانية، التي عرف بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وإن المشمولين بهذه المكرمة كانوا لما يزيد على عشرين عاماً مواظبين في عملهم، كل في موقعه.
وأضاف: المؤذن يرفع الأذان، والإمام يؤدي الصلاة، والخطيب يؤدي خطبة الجمعة، والمفتي يقوم بدوره في الرد على مسائل الفتوى الشرعية، وما أكثرها هذه الأيام، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل، إضافة إلى الوعاظ، الذين يقومون بدور مهم في تبصير ووعظ وإرشاد الناس وتوعية المجتمع، وإرشاد الناس سبل السلامة في عبادتهم، ونشر الدين الإسلامي، واتباع سنته بكل وسطية واعتدال دون غلو أو تطرف.
مكرمة غالية
وأوضح محمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد بالدائرة أنّ هذه مكرمة غالية على نفوسنا ونفوس أصحاب الوظائف الدينية بالمساجد.
وقال: «حينما تأتي المكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد رئيس المجلس التنفيذي، فهي تأتي لمن يستحقها، فسموهما يقدران العلماء وأهل العلم، وأصحاب الوظائف الدينية من وعاظ وأئمة ومؤذنين ممن يولون وقتهم وجهدهم لخدمة بيوت الله في الأرض، قائمين مستمرين في النظر والرعاية والإشراف غير المنقطع، والنشاط المبذول بهمِّة في متابعة مصالح بيوت الله تعالى وحاجتها فلإمامة الناس في الصلاة عظيم المنزلة لما فيها من جهد كبير».
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :