ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 14 أبريل 2023 01:20 صباحاً - أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعتبر نموذجاً قيادياً ملهماً، حيث قاد سموه عملية تحول نوعي في جميع القطاعات، وفي مختلف المجالات التي تتعلق بتعزيز جودة الحياة ورفاهية العيش لدى مختلف أبناء المجتمع، وقالوا إلى أن الخطط الطموحة التي أطلقها سموه منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية قبل 17 عاماً عززت من مكانة الدولة على الخريطة العالمية، وحولتها إلى إحدى أفضل الوجهات المطلوبة للعمل والسياحة والعيش عالمياً، وأشاروا إلى إلى دور الحكومة بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي في سن حزمة من القوانين والتشريعات التي تهدف لخدمة الوطن والمواطن والارتقاء بكل الخدمات المقدمة للشعب.
وأضافوا أن تصريحات سموه جاءت للتأكيد على أهمية العمل من أجل الوصول وتحقيق الطموحات، كما جاءت للتذكير بأهمية الإنجازات التي تم تحقيقها في وقت قياسي، حيث باتت الإمارات اليوم إحدى أكثر الحكومات العالمية توفيراً للخدمات الرقمية، كما تمكنت من تعزيز كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية بحزم من القرارات والتشريعات والمبادرات.
تجربة فريدة
وقال حميد العبار الشامسي إن إنجازات القادة العظام في التاريخ الإنساني تقاس بما قدموا لدولهم وشعوبهم والبشرية جمعاء، ومن هذا المنظور فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو أحد أعظم القادة على مر التاريخ والعصور، فقد أسهم مع إخوانه أصحاب السمو ببناء دولة رائدة، ليس بتجربتها التنموية الفريدة في توظيف الموارد التي تمتلكها الدولة لمصلحة الحكومة الاتحادية فقط، بل أيضاً برسالتها الحضارية وقيمها ومبادئها الإنسانية النبيلة، وبما أسس سموه من حكومة اتحادية، تمثل نموذجاً للتطور والنهضة والتعايش والتسامح، وبما امتلك من حكمة ورؤية استراتيجية واعية بعيدة المدى سبقت عصرها.
وبيّن الشامسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة كسبت بفضل رؤية سموه احترام وتقدير كل دول العالم، وذلك بقدر ما أسهمت حزمة القوانين والتشريعات التي سنتها الحكومة الاتحادية في تحويل الإمارات إلى واحة للأمن والأمان وبيئة خصبة لاستقطاب المستثمرين وأصحاب المواهب.
عمل دؤوب
واعتبر ضرار بالهول الفلاسي أن تصريحات سموه تعكس حرص القيادة الدائم على تحسين حياة الشعب الإماراتي وتطوير بنية الدولة التحتية والاقتصادية بشكل مستدام، مشيراً إلى أن هذا التطور والتقدم يمثل مصدر إلهام وتشجيع للجميع لمواصلة العمل الجاد والمشاركة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونجاحاً، معبراً عن فخره بالمنجزات التي حققها مجلس الوزراء خلال 17 عاماً من العمل الدؤوب والإنجازات المتنوعة، تلك الفترة الزمنية التي شهدت تغييرات جذرية في أداء الحكومة وترسيخ الاقتصاد وتطوير الخدمات.
وتابع قائلاً: يلمس الإماراتي تأثير الإنجازات الحكومية على مستوى الرفاهية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، فقد أسهمت الاستثمارات الاستراتيجية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية في تحقيق مستوى متميز من النمو المستدام، كما تأتي مبادرات الدولة لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في سياق جهودها المتواصلة لتحقيق النجاح والتطور في مختلف المجالات، مضيفاً أن التحسينات الجذرية في قطاع الخدمات الحكومية أسهمت في تسهيل الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية والمواهب العالمية، ما يعزز مكانة الإمارات بوصفها مركزاً اقتصادياً وتجارياً عالمياً.
وأضاف: يمكن القول بكل ثقة إن الإمارات تجاوزت التوقعات وأثبتت قدرتها على التحديث والتطور بشكل كبير. نعتز بالفعل بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونطمح إلى المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2071، التي تستهدف تعزيز مكانة دولتنا على المستويين الإقليمي والعالمي.
طفرة تنموية
وهنأت سارة فلكناز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مرور 17 عاماً على تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية، فسموه قائد استثنائي يمتلك كل مقومات النجاح الاستثنائي، ولديه طموحات وقدرات فذة ورائدة ومبتكرة لا حدود لها من أجل صنع مستقبل أفضل لدولتنا الغالية وخدمة البشرية جمعاء.
وقالت: على مدى 17 عاماً مضت، شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة طفرة تنموية وتطويرية هائلة في مختلف القطاعات والمجالات، حيث تحولت الحكومة الاتحادية إلى واحدة من أذكى الحكومات في العالم بتقديمها العديد من الخدمات الذكية، فضلاً عن قدرتها الفائقة على التطوير والتكيف مع المتغيرات ومواكبة التحديات العالمية ومواجهتها بكل قوة، وكانت أزمة كورونا من أكبر التحديات التي واجهت حكومات العالم، وقد نجحت حكومتنا الرشيدة نجاحاً باهراً في التعامل بكل حنكة وحكمة واقتدار مع هذه الأزمة وتجاوزها والتعافي منها بشكل سريع.وذكرت أن الحكومة الاتحادية أسهمت بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي في صدور العديد من القوانين والتشريعات المهمة، التي تهدف لخدمة الوطن والمواطن.
إنجازات عملاقةوقال محمد الكشف إن دولة الإمارات في ظل الحكومة الاتحادية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حققت إنجازات عملاقة وشامخة في مختلف المجالات الحضارية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي جعلها تتبوأ مكانة كبيرة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح أن السنوات الماضية من عمر حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمسنا فيها حرصه الشديد على العناية والاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين، وضرب لنا المثل الأعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن والحكمة في معالجة الأمور والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف، لافتاً إلى أن سموه يهدي لنا في كل يوم نموذجاً حياً في اهتمام الراعي بالرعية في صورة حضارية مشرقة نفخر بها، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء تحت قيادة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، أطلق العديد من التشريعات، والتي تصب في صالح المواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة.
سياسة متوازنة
و أكدت عذراء حسن بن ركاض آل علي أنه في ظل الحكومة الاتحادية التي يقود دفتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، طرحت العديد من المشاريع التطويرية بما يفوق المليارات، والتي تصب في صالح الإماراتيين وإسعادهم وبناء الدولة ونهضتها، كما اعتمدت الحكومة الاتحادية سياسة متوازنة أثبتت جدارتها، ما جعل الدولة تتصدر المحافل الدولية، إضافة إلى مشاركتها مناقشة قضايا المجتمع الدولي والعربي ووضع الحلول التي أبهرت دول العالم.
دور الشباب
ورأت شذى النقبي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤمن بأهمية الدور الذي يؤديه الشباب في صناعة مستقبل دولة الإمارات، وهذا الإيمان تجسد في إطلاق سموه «مئوية الإمارات 2071»، التي تشكل في حد ذاتها خريطة للعمل، ورؤية لأجيال المستقبل على مدى 5 عقود مقبلة، حيث تسعى بالدرجة الأولى إلى الاستثمار في شباب الوطن.
المواطن أولوية
وقالت سمية السويدي: تهتم حكومة الإمارات بشتى الخدمات التي تستهدف المواطنين، ومنها الخدمات الاجتماعية، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، وقطاع إسكان المواطنين، الذي أولته الحكومة أهمية كبيرة.
أخبار متعلقة :