غُوية البادي.. أُم «جمعية مرضى السرطان» ورمز للإرادة والعطاء

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 25 يونيو 2023 01:24 صباحاً - تعتبر المواطنة غوية البادي من مؤسسي جمعية الإمارات للسرطان وذلك في عام 2013، ولها إلى اليوم أدوار سامية تتجسد في أنشطتها التي لا تتوقف في تقديم الدعم للذين يعانون من مرض السرطان، ونشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه لمختلف فئات المجتمع.

Advertisements

وتُكمل البادي اليوم 10 أعوام قضتها وبدعم من مجلس إدارة الجمعية في تعزيز مكافحة مرض السرطان بأشكاله كافة، والمشاركة في شتى المبادرات لرفع الوعي العام بين أفراد المجتمع بخطورة المرض وضرورة الكشف المبكر عنه والعمل على تأمين أفضل السبل لعلاج المرضى والعناية بهم ولأسرهم، لتحصل وباقتدار على لقب «أُم» الجمعية، حيث يناديها جميع الأعضاء وبلا استثناء بأُم الجمعية.

وقالت غوية البادي في حديثها لـ«حال الخليج»: أصبت بمرض السرطان مرتين في حياتي، كانت المرة الأولى في عام 1990، في حين كانت المرة الثانية في عام 2020، وفي كل مرة كنت أزداد قوة وإصراراً وإرادة لمقاومة المرض بالامتثال التام لخطة العلاج، والأهم من ذلك هو إيماني بقضاء الله تعالى وقدره، ولله الحمد منحني الله تعالى الصحة والعافية لمواصلة مشوار حياتي.

وأنا على يقين تام بأن قصتي وغيري من الناجيات والمتعافيات من مرض السرطان تبعث في حد ذاتها باقة من الأمل للمرضى، بل وتحثهم وتصبرهم على تقبل العلاج، والسير بثقة ويقين نحو مرحلة التعافي.

ولدى الناجيات أو المريضات وحتى المرضى الذين هم في طور التماثل للشفاء تجارب إنسانية تمكنهم وبقوة من توعية غيرهم، فقصصهم المزدانة بروح الأمل تكشف أن معاناة مريض السرطان يمكن أن تنتهي كلما تحلى بالروح المعنوية العالية، ودعم المحيطين من حوله، والأخذ بيده لمواصلة رحلة علاجه لمواجهة المرض«.

وأكدت البادي على ضرورة التفاف كل أفراد المجتمع حول هذه الشريحة ودعمها مادياً ومعنوياً، والحد من انتشار هذا المرض من خلال الكشف المبكر عنه.

 

10 أعوام

ولا تزال المواطنة الخمسينية غوية البادي تبذل جهوداً رائدة في دعم أنشطة جمعية الإمارات للسرطان، ومرضى ومريضات السرطان عموماً، ولها دورها أيضاً في التوعية على ضرورة دعم المرضى، وحث المجتمع على منحهم الأمل في التغلب على الأنواع المختلفة من مرض السرطان، وأهمية الكشف المبكر للمرض عند الشعور بأي عرض من الأعراض التي تدل عليه.

وقالت البادي:»نعم، أكملت اليوم 10 أعوام في عضويتي ودعمي لأنشطة جمعية الإمارات للسرطان، وذلك منذ تأسيسها في عام 2013، وتم منحي لقب «أُم الجمعية»، الذي أعتبره بالنسبة لي تكليفاً إزاء نشاطي ودعمي المتواصل لمبادرات الجمعية، ولي أيضاً بعض الأنشطة في خارج الدولة والتي تتمثل في التوعية والتوجيه لأهمية الكشف المبكر، وتشجيع السيدات في دولة الإمارات والمنطقة ككل على لعب دور فعال في صناعة التغيير للمحافظة على صحتهن، إلى جانب توجيه الرسائل التوعوية والملهمة والإيجابية التي تحفز أفراد المجتمع على الالتزام الشخصي باتخاذ الإجراءات الفعالة للمساهمة في الحد من تأثير المرض على الشخص والمجتمع المحيط به، والأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق التنمية الصحية المستدامة».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :