«باص وكسوة الخير» مبادرتان نوعيتان لـ«طرق دبي»

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 18 مارس 2025 12:19 صباحاً - أطلقت هيئة الطرق والمواصلات بدبي مبادرتي «باص الخير» و«كسوة الخير» ضمن حملة «رمضان في دبي» تأكيداً لالتزامها بدورها المجتمعي والإنساني، وسعيها الدائم لتعزيز قيم العطاء والتكافل في المجتمع، وتعد مبادرة «باص الخير» من المبادرات النوعية التي انطلقت في عام 2015، بهدف مساندة الأسر المتعففة ومرتادي الحافلات خلال رمضان، واستمرت طوال هذه السنوات في توزيع المير الرمضاني ووجبات الإفطار لتتوسع الفئات المستهدفة عاماً تلو الآخر، وبدأت مبادرة كسوة خير أولى فعالياتها في 2018، لإعادة تأهيل الملابس المستعملة وتوزيعها على الفئات المحتاجة،حيث تتميز هذه المبادرة بمشاركة المتطوعين في جمع وفرز وتنظيف وتغليف الملابس بشكل لائق، .

وأكد عبد الله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي أن حملة «باص الخير» إحدى المبادرات الرمضانية السنوية التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، حيث تنطلق فعالياتها في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، مستهدفة سائقي الحافلات، وسائقي دراجات التوصيل، وسائقي الشاحنات، وسكن العمال، ومستخدمي العبرات.

وأشار آل علي أن الحملة تتضمن توزيع أكثر من 5000 وجبة إفطار مجانية على الفئات المستهدفة، بمشاركة موظفي الهيئة والمتطوعين، الذين يساهمون في تجهيز الوجبات وتوزيعها في مواقع مختلفة، وتعكس هذه المبادرة قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، التي تسعى الهيئة إلى تعزيزها خلال الشهر الكريم، وترسّخ روح التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع.

ولفت إلى أن مبادرة «كسوة الخير» تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز العطاء والعمل الإنساني في شهر رمضان، التي تهدف إلى تقديم الملابس والمواد الغذائية للأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، يتم تنفيذ الحملة بمشاركة الموظفين والمتطوعين، ويتم توزيع الكسوة والمواد الأساسية لدعم الأسر المتعففة وإدخال الفرحة على قلوبهم خلال الشهر المبارك، كما تتكامل هذه المبادرة مع مشروع «المير الرمضاني»، الذي يتم تنظيمه في يوم زايد للعمل الإنساني، بهدف تزويد العائلات ذات الدخل المحدود بالمستلزمات الغذائية لشهر رمضان عبر بطاقة نول، مما يسهم في ترسيخ روح التكافل والتضامن المجتمعي في إمارة دبي.

وأفاد آل علي أن المبادرات الخيرية التي تطلقها هيئة الطرق والمواصلات في دبي ساهمت في ترسخ قيم التكافل والتراحم في هذا الشهر الفضيل، خاصة في ظل مشاركة الموظفين في عمل الخير وإيصال المساعدات إلى كافة الفئات المستهدفة وتساهم في إدخال الفرحة على قلوبهم.